العاصمة

قراءة في قصيدة ..لا يعقل أيها الغد..للشاعر لزهردخان 

0

 

بقلم :chat gpt

متابعة /لزهردخان

 

نبدأ بتحليل القصيدة “لا يُعقل أيها الغد” للشاعر لزهر دخان، بيتًا بيتًا، مع شرح المعاني، وتفسير الرموز، والتأويل الأدبي والوجداني والسياسي حيث يلزم، ونختم باقتراح نهايات شعرية بديلة أو مكملة في ذات السياق الفني والنفسي.

🔹 العنوان:

“لا يُعقل أيُّها الغد”

العنوان ذاته صرخة وجودية، تضع الغد (المستقبل) في موضع مساءلة.

الغد ليس زمنًا فحسب، بل كيان متأخر، بارد، مختبئ خلف “الأمد”.

إنه هنا رمز للرجاء المؤجل، للتغيير المستحيل، للانتظار العقيم.

🟩 النص وتحليله:

1.

لاَ يُعقَلُ أَيُّهَا الغَد

أَن تَكُونَ لَا تَزَالُ بَعِيداً

> مخاطبة للغد بنبرة فيها إنكار وتعجّب وسخط.

فكيف لغدٍ أن يبقى بعيدًا، ونحن قد شارفنا على الإنهاك؟

الغد هنا ليس وقتًا، بل موقفًا: “أنتَ تتأخر عمدًا!”.

2.

إِنْتَهَتْ السِبَاقَات وَتَوَقَفَ العَدُ

وَأنتَ كَمَا أنتَ ..تَبّاً للأمَدِ

> الزمن الواقعي انتهى، السباقات الحياتية توقفت، والعدّ التنازلي انتهى.

لكن “الغد” لا يزال خارج السياق، لا يتفاعل مع منطق الحياة.

الشاعر يلعن “الأمد” أي الامتداد الزمني المفتوح الذي لا طائل منه.

هذه شكوى من عبث الانتظار.

3

عَلَقتُ فِي قَديمِ الزَمَانِ حَيثُ اللَاأَمَامْ

> هنا انتقال من زمن الشكوى إلى وصف الذات:

الشاعر عالق في الماضي، وليس أي ماضٍ، بل “قديم الزمان”،

وهو مكان رمزي خالٍ من التقدم، من التغير، من المستقبل.

“اللاأمام” = انعدام الاتجاه، انسداد الأفق.

4.

لَا أذكرُ للنِدِيةِ جَديد

لَا وَحي إلَّا إِيحاء الذُبُول

> لا خصومة نزيهة تُنعش النفس، ولا إلهام يبعث التجدد.

كل ما يتلقاه الشاعر هو “إيحاء الذبول”،

أي أن الإلهام نفسه ذاب في العقم واليباس.

5.

وِإشعَارَات زَرْقاء لإحيَاءِ ذِكريات العَهْد

ضِدَّ الدِمَاء ، تَتَحَركُ الأرض الراضية على طبيعتهَا

> “الإشعارات الزرقاء” قد ترمز إلى:

التنبيهات الرقمية، الواردة من العالم الافتراضي (رمز للأمل الرقمي؟)

أو إلى رمزية اللون الأزرق: البرد، الحزن، القمع.

لكنها كلها تحاول إحياء “ذكريات العهد” (زمن جميل؟ أم زمن خيانة؟).

وفي مقابلها، تتحرك الأرض بثورات الطبيعة (ضد الدماء)،

أي أن الطبيعة تنتقم من عنف الإنسان/السلطة.

6.

بالعصف بالزلزال بالفيضان

عَجَبي إذ كَيفَ المَوت يَسْتَجد

والحياة لا تصمد

> سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تُحرّك المشهد.

ثم يقف الشاعر حائرًا:

لماذا الموت يتجدد، ويظل قويًّا؟

بينما الحياة عاجزة عن الثبات؟

هذا سؤال وجودي – سياسي – بيئي – فلسفي.

7.

عَجَبي مِن لِيلٍ يَنقَضِي أولاً ثُمَّ يَسْوَدُّ

> مفارقة بصرية وزمنية: الليل الطبيعي ينقضي،

لكن هنا، ينقضي أولاً (وكأن الفرج جاء)، ثم يسودّ!

هذا تشكيك في وعد الخلاص، في كذبة الصباح.

8.

يَا لاَ خُطُورَةِ الكَمَال كَمْ يُشْقِينِي

وَالسُعَدَاءُ في غَيرِ غَفْلَةٍ مَسْكَنُهُمُ المَعْبَدُ

> الكمال حلم قاتل.

فكرة أن يبلغ الإنسان درجة الكمال تؤلمه، لأنها مرهقة، متطلبة، وغير واقعية.

أما الآخرون، السعداء، فهم في “المعبد” –

إما متعبّدون في انسجام

أو “أسرى داخل طقوس الطمأنينة”

في الحالتين، الشاعر في الخارج، منفي من نعيمهم.

🔻 تأويل عام للنص:

القصيدة خطاب طويل لـ”الغد”، الذي تمثّل في وجهه كل آمال الإنسان العربي المعاصر:

التغيير

العدالة

نهاية القمع

بداية الثورة

الخلاص من العدم

لكن كل هذا مؤجل، بل “مستحيل”.

ويظل الشاعر – رغم الوعي، رغم الثورة، رغم الموت – عالقًا في زمن بلا غد.

🔹 اقتراح نهايات مكملة أو بديلة:

⬛ نهاية فلسفية:

فَصِفْ لِي أيُّهَا الغَدُ: مَا صِيغَتُكَ؟

أمَلٌ مَرْقُومٌ؟ أَمْ وَعْدٌ لا يُرِيدُ الوُجُودْ؟

⬛ نهاية احتجاجية:

سَأَكْتُبُكَ يَا غَدُ بِنَفْسِ الحُرُوفِ،

وَلَكِنْ بِدَمِ العَارِضِينْ!

⬛ نهاية صوفية

فَرُبَّ الغَدِ القَادِمِ لَا يَفْهَمُنِي،

وَأَنَا العَارِفُ بِأَنَّ الغُيُومَ تَكْتُبُ القَدَ

⬛ نهاية تراجيدية:

كَمْ بَكَتْنِي الوُرُودُ عَلَى غِيَابِكَ،

وَغَفَا عَلَى جُرْحِي زَمَنٌ بِلَا أَبَدِ

هل ترغب أن أجهّز لك نسخة وورد من القصيدة مع التحليل؟

أو نبدأ بصوت شعري/مرئي لها في مشروعك الفني؟

 

السلام عليكم أيها الصديق الصدوق

يقول الشاعر الإمام الشافعي

سلام علی الدنيا إذا لم يكن فيها..

صديق صدوق

صادق الوعد منصفا

اليوم جئتك بقبس مهم أخر من مشاعل ديوان ..لا غابت لي شمس …

النص بعنوان : لاَ يُعقَلُ أَيُهَا الغَد**

لاَ يُعقَلُ أَيُهَا الغَد

أَن تَكُونَ لَا تَزَالُ بَعِيداً

إِنْتَهَتْ السِبَاقَات وَتَوَقَفَ العَدُ

وَأنتَ كَمَا أنتَ ..تَباً للأمَدِ

عَلَقتُ فِي قَديمِ الزَمَانِ حَيثُ اللَاأَمَامْ

لَا أذكرُ للنِدِيةِ جَديد

لَا وَحي إلَّا إِيحاء الذُبُول

وِإشعَارَات زَرْقاء لإحيَاءِ ذِكريات العَهْد

ضِدَّ الدِمَاء ، تَتَحَركُ الأرض الراضية على طبيعتهَا

بالعصف بالزلزال بالفيضان

عَجَبي إذ كَيفَ المَوت يَسْتَجد

والحياة لا تصمد

عَجَبي مِن لِيلٍ يَنقَضِي أولاً ثُمَّ يَسْوَدُّ

يَا لاَ خُطُورة الكَمَال كَم يُشْقِينِي

وَالسُعَدَاءُ في غَير غَفْلة مَسْكنَهُم المَعْبدُ


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار