العاصمة

التيك توك …واللعبة القذرة 

0

 

 

بقلم ….. سحر شوقي

 

لاشك أن تطبيق التيك توك جذب مشاهدة الملايين ،بل اصبح مصدر تربح لكثير من العاطلين عن العمل ،ومفلسي العقول ،لقد احدث ثورة إنفلات اخلاقي لم نري مثلها علي الإطلاق، رغم ان هذا التطبيق مفعل في دول العالم إلاأن حجم التدني الذي وصلنا إليه فاق كل الخيال، بل فتح الباب علي مصراعيه لمشاهدة تفاصيل حياة البشر اليومية،ناهيك عن مستوي الكلام للبعض والذي يحمل إيحاءات خادشة للحياء ، لقد عرض مسرح التيك توك شخصيات كان لابد من عقابها منذ اللحظة الأولي لأنها تقدم محتوي مغرض،ولأن المال كان هو المحرك القوي في انتشاره ، جذب إليه كل من هب ودب ، لقد اباح البعض كل المحرمات لأجل الحصول علي ملايين المشاهدات ،لكن المؤسف ليس البضاعة الفاسدة التي يعرضها التيك توك بل المتابعين له الذين إنجذبوا لهذا المحتوي الضحل ،الذي افرغ العقول وملأها بأفكار ومعتقدات بعيدة تماما عن هويتنا وعاداتنا ، لقد تركنا الكتاب والقراءة ولهسنا وراء التافهين الذين انكشف أمرهم رويدا رويدا ،وأزيح الستار ليفضح نواياهم القذرة ،ويجيب علي ملايين الأسئلة التي حيرت العقول ،حول مصدر ثراء هؤلاء العابثين ، الذي تربطهم صلات خفية ومما لاشك فيه إنهم مافيا موجه لتدمير مستقبل هذا البلد ،لقد ثبت بالأدلة الدامغة أن هؤلاء البلوجرات ،ماهم إلا عرائس تحركها أصابع خفية تحمل أجندة سوداء ،لذلك وجب إغلاق هذا التطبيق فورا دون إستثناء ،ومن أراد أن يقدم محتوي هادف يكون هذا من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لأنها تخضع للرقابة .


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار