العاصمة

حالة فتاة اسمها “إلينور زيبيرن”

2

إيمى عمرو

في سنة 1812، ظهرت حالة غريبة جدًا في إحدى القرى الصغيرة جنوب ألمانيا، وهي حالة فتاة اسمها “إلينور زيبيرن”. كانت بنت في الـ17 من عمرها، من أسرة متدينة وهادئة، وبتحب العزلة.

وفي ليله عاديه بتلعب مع أخواتها وقعت في حفره في الغابه وفضلت ساعه على ما قدرو يطلعوها

لما البنت طلعت مكنتش ابدا نفس البنت الي نزلت

 

تاني يوم، بدأت تتصرف تصرفات غريبة:

 

بتكلم نفسها بصوت منخفض

وكأن في حوار جاد وفعلي مع حد

 

وكانت بتبص في الفراغ كأنها شايفة حاجة محدش شايفها بالذات في السقف لساعات وأحيانا كانت بتبتسم

 

بقت بتخاف من مرايا البيت

وبتترعب منها رغم حبها ليها قبل الحادثه

 

وبتقعد بالساعات ما تتحركش ووشها متجمد على تعبير معين كانها منفصله عن الواقع

 

وبعد فترة، نـــامـــت.

 

بس مش نوم عادي… لأ، دي دخلت في حالة شلل تام، شبه غيبوبة، لكنها مش ميتة. تنفسها منتظم، قلبها شغال، لكنها ما بتتحركش ولا بتتكلم، وعينيها مقفولة، ومابتستجيبش لأي صوت أو ألم.

 

الأطباء شخّصوا حالتها إنها “حالة نوم عصبي غامض”، وما قدروش يفسروا سببها.

 

اما الاغرب اها ظلت في الحاله دي ٣٠ سنه كامله

 

من سنة 1813 لحد 1843، كانت البنت على سريرها، بتتغذى بسوائل بالقوة، وكل شوية جلدها بيتقشر، وشعرها بيطول ويتساقط، ووشها بدأ يبقى شاحب جدًا، وكأنها مومياء حية!

 

دخلها اطباء وعلماء وكهنه ودجالين

محدش قدر يفسر او يفهم حالتها او يساعدها في حالتها

 

من مذكرات إحدى الراهبات الي كانت بتراعاها انها في ليله بتقرا لها كتاب اتفاجئت بالينيور باصه في السقف بدون اي تعبيرات و اوام قامت الراهبه تحاول تكلمها لقيت الينيور ضحكت ضحكه مرعبه في السقف وكملت نوم

 

وفي تقرير ممرض آخر، اتقال إنه شافها بتفتح عينيها في نص الليل، تبص للسقف، وتضحك بهدوء وبوها بيتفتح بطريقه غريبه كانه بيتفتح عنوه … وبعدين تقفلهم تاني كأن حاجة ما حصلتش.

 

 

في بدايات القرن الـ20، لما العلماء رجعوا يدرسوا حالتها من التقارير القديمة، قالوا إن ده ممكن يكون “اضطراب نفسي عصبي نادر” أو حالة من التنويم الذاتي العميق ناتجة عن صدمة، لكن محدش قدر يفسر:

 

إزاي تعيش 30 سنة من غير ما تتحرك؟

 

ليه ما حصلش لها قرح فراش أو ضمور عضلي قاتل؟

 

وليه لما صحيت فجأة سنة 1843، كانت فاكرة كل حاجة قبل نومها، وماعرفتش إن الزمن عدّى؟

 

ايوه الينيور صحيت فجاه فاكره كل حاجه حصلت قبل ال٣٠ سنه لكن للاسف مكنش حد من اهلها او جيرانا موجود خلاص ماتو

 

عاشت الينيور ٣ سنين ومات فجأة من أزمة قلبية سنة 1846. وتم دفنها في قبر بسيط

 

الا انه بعد اسبوع من وفاتها اتفاجئ اهل القريه ب ان القبر مفتوح وجسد الينيور مش موجود

وأمام القبر شيئ شبه الجنين المشوه

وعلى ما حاول اهل القريه الاستعانه ب كاهن او طبيب اختفى الجنين واختفت معاه قصه الينيور للابد


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

2 تعليقات
  1. Denizli Son Dakika Haberleri يقول

    Nice post. I learn something totally new and challenging on websites

  2. Muğla Haberler يقول

    Very well presented. Every quote was awesome and thanks for sharing the content. Keep sharing and keep motivating others.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار