العاصمة

الكاميرا توثق لحظة تلبس شيطاني لرجل داخل مصحة روسية

0

إيمى عمرو

في أعماق مكان مجهول، داخل جناح نفسي مظلم، يبدأ التسجيل. رجل مجهول الهوية يتحرك بعشوائية حول سرير معدني، يتحدث إلى الفراغ، يصرخ… كأن شيئًا لا يُرى يهمس في أذنه، أو يسكن داخله. ليست مجرد حالة هلوسة أو انهيار عصبي. هناك شيء آخر. شيء مظلم. شيء لا ينتمي لهذا العالم.

الجو مشحون، الإضاءة خافتة، والهواء يبدو ثقيلاً حتى من خلف شاشة العرض. الكاميرا تلتقط كل تفصيلة، لكن الحقيقة تبدو أكبر من أي عدسة. الرجل ينهار فجأة على الأرض، يضرب بيديه وقدميه، وعيناه تتسعان في رعب حقيقي لا يمكن تمثيله. ثم، وبدون أي مقدمات، يبدأ جسده بالارتفاع عن الأرض… ببطء… في صمت قا-تل. تلك اللحظة وحدها كفيلة بأن تُفرغ الد-م من عروق أي إنسان.

لا تفسير. لا أصوات. فقط أنين بعيد وصوت سرير يتحرك دون أن يلمسه أحد. الكلمات الروسية على الشاشة تعرض عدًا تنازليًا غامضًا، وكأن شيئًا يُستدعى أو يُطلق سراحه. الغرفة تبدأ بالاهتزاز. الضوء يومض بشكل متقطع، والرجل يصرخ بكلمات غير مفهومة، وكأن هناك لغة تخرج منه لم يتعلمها أبدًا.

ربما تكون هذه تجربة سرية تم توثيقها، أو ربما نحن أمام حالة مسّ شيطاني حقيقية تم التقاطها بالصدفة. كل الاحتمالات واردة، لكن ردات فعله لا يمكن أن تكون مفتعلة. من طريقة حركته، من صراخه، من الذعر الحقيقي في صوته… هناك شيء ما كان هناك معه في الغرفة. شيء لا يريد الرحيل.

السرير يتحرك من تلقاء نفسه. صرخاته تمزق جدران الصمت. الصوت، الحركة، الأجواء… كلها تجتمع لتقول شيئًا واحدًا: هذا ليس طبيعيًا. وهذا ليس مجرد مرض.

حتى إن كنت لا تؤمن بالجن أو الأرواح أو الشياطين، فهناك لحظة في هذا الفيديو ستجعلك تشكك في كل ما تعرفه. لحظة يرتفع فيها جسده عن الأرض، وتتحول صرخاته إلى نبرات متداخلة، وكأن أكثر من كيان يتحدث من خلاله. لا يمكن تفسير هذه اللحظة بالطب أو العلم. إنها شيء آخر.

البعض يقول إنه ممثل. آخرون يقولون إنها تجربة حقيقية سُرّبت من منشأة روسية مهجورة. لكن الفيديو موجود، يشاهده الناس، ويترك أثره في نفوسهم. لا أحد يخرج من مشاهدته كما دخل. دائمًا هناك ذلك السؤال العالق في الذهن: ماذا لو لم يكن هذا تمثيلًا؟ ماذا لو أن ما رأيناه… حقيقي؟

شاهد الفيديو الكامل في أول تعليق…

وأخبرني: ماذا شعرت أثناء المشاهدة؟ هل تعتقد أن ما حدث هو تلبس حقيقي؟👀

 

 


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار