العاصمة

بين الحيلة والمهارة.. عبدالملك الشراري يكتب بلغة اليد ما لا يُقال بالكلمات

0

 

 

كتب: أحمد زينهم

 

لطالما اعتبرت ألعاب خفة اليد فنا لا يتم تعلّمه بسهولة، فهي تمزج بين الحس الحركي، والانتباه للتفاصيل، والقدرة على إيهام العقل دون خداعه، وفي قلب هذا التحدّي، يقف عبدالملك عايد الشراري حاملاً رسالة مفادها، يمكن للجميع أن يتعلّم، إن توفرت له الأدوات الصحيحة، والإرشاد الصادق.

 

ويميل عبدالملك إلى تقديم محتوى يركز على “النصيحة”، لا على “الاستعراض”، ويخبر متابعيه بأن السر الحقيقي لا يكمن في الأداة أو الخدعة، بل في توقيت الحركة، وفي ضبط الإيقاع البصري.

 

ومن خلال أمثلة بسيطة وتوجيهات مباشرة، يفتح المجال أمام الجميع لخوض تجربة التعلّم، مهما كانت خلفيتهم.

 

وما يثير الاهتمام في أسلوبه هو أنه لا يسعى لتضخيم مهاراته، بل فهو يشارك الأخطاء التي ارتكبها خلال التمرين، ويوضح نقاط الضعف في كل حركة، مما يضفي على المحتوى طابعاً إنسانياً يجعله قريبًا من المتلقي.

 

وتعد هذه المدرسة القائمة على الصراحة، هي ما جعلت محتواه مرجعاً لمن يبحث عن فهم أعمق لهذا الفن، بعيداً عن الانبهار اللحظي.


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار
ختام البرنامج التدريبي للمجموعة الأولى من أعضاء النيابة الإدارية حول المبادرة الوطنية للاستخدام الأم... التحرش يبدأ بصمت وينتهي بوعي شهد رئيس هيئة النيابة الإدارية فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الخامس والعشرين حول الأبعاد ... نموذج مشرف في جامعه حلوان في يوم هام لقطاع النقل البحري المصري وزير الصناعة والنقل يشهد بدء التشغيل التجريبي لمحطة البحر الأحم... في إنجاز عالمي للموانئ المصرية نائب وزير الصناعة والنقل يتسلم شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية ... اتحقق قبل ما تصدق لقاء مجمع إعلام الجيزة بمدرسة الثانوى الصناعى العسكرى بامبابة انطلاق النسخة التاسعة من مؤتمر الأهرام للطاقة» السنوى تحت عنوان مزيج الطاقة فرص الاستثمار ومستقبل ال... بدء أعمال تداول الحاويات بمحطة البحر الأحمر لتداول الحاويات القادمة من سنغافورة محمد شيمي: «نصر ستار» محطة مهمة في عودة النصر للسيارات وتعميق التصنيع المحلي بنسبة مكون 70%