
الشيخ أحمد إسماعيل: نموذج للإنسانية والتعاطف..
كتب : محمد جلاب
يعتبر الشيخ أحمد إسماعيل واحدا من أبرز القراء والمشايخ الذين يتمتعون بشهرة واسعة في الوطن العربي له صوت يحمل معاني الروحانية والإيمان، وقد أبدع في قراءة القرءان الكريم بصورة تلامس القلوب وتلهم الأذهان لكن ما يميز الشيخ أحمد أيضا هو إنسانيته العميقة واهتمامه بمصير الناس من حوله.
لفتة إنسانية تجسد الرحمة وحدثت بعفوية دون قصد
في حادثة مؤثرة تؤكد على طبيعته الإنسانية، شهدت مواقع التواصل الإجتماعى موقفا لا ينسى خلال إحدى حفلات العزاء كان هناك شخص مسكين من ذوي الهمم، يحضر في العزاء، لكنه تعرض للطرد من قبل أحد المعزيين في تلك اللحظة الحرجة، تدخل الشيخ أحمد إسماعيل بكل حزم وعطف كان واضحا أنه لم يستطع أن يقف مكتوف اليدين أمام هذا الموقف الظالم.
فور أن رأى الشيخ ما حدث، دافع عن ذلك الشخص المسكين، مشددا على تركه بالعزاء وأجلسه بجواره وهذا الموقف يدل على أهمية احتواء الجميع واحترام كرامتهم، بغض النظر عن ظروفهم.
وهذا الموقف العفوى منح الشخص المريض شعورا بالأمان والانتماء ، وأظهر للجميع أن التعاطف والتسامح هما أسمى قيم البشر.
وهذا يعد لنا جميعا درس من الدروس الإنسانية التى تلهم المجتمع.
هذا الموقف ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو درس لنا جميعا حول كيفية التعامل مع الآخرين، خاصة أولئك الذين يعيشون في ظروف صعبة.
الشيخ أحمد إسماعيل قدوة لنا في إظهار الرحمة، وعدم التمسك.
ووضح لنا أن الإنسانية لا تعرف حدودًا، ولا تتعلق بمكانة أو هيئة فما فعله الشيخ أحمد يذكرنا جميعا بأهمية الوقوف إلى جانب المحتاجين والمهمشين فكل واحد منا يمكن أن يكون له تأثير كبير في حياة الآخرين من خلال لفتة بسيطة من التعاطف والفهم.
في النهاية نحتاج جميعا إلى أفراد مثل الشيخ أحمد إسماعيل ليكونوا قدوة لنا في مجتمعنا، لتكوين عالم أكثر رحمة وإنسانية.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.