
مبخوت اليامي.. حارس التراث وصوت الأصالة
كتب: أحمد زينهم
يبرز اسم مبخوت اليامي (راعي صتيمه) كأحد الرموز التي حافظت على جذور الموروث الشعبي في منطقة نجران، في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة وتتلاشى فيه ملامح الماضي.
ولم يكن مجرد محب للتراث، بل كان سفيرًا غير رسمي للهوية الثقافية، يوثق القصائد، ويحيي الشيلات، ويشارك في الفعاليات التي تعيد للأذهان عبق البادية وأصالة القبيلة.
ما يميز مبخوت ليس فقط شغفه بالماضي، بل بصيرته في تقييم الفرديات، حيث يُعرف عنه دقة الملاحظة وعمق الفهم في تمييز النادر من الإبل والخيل، مما جعله مرجعًا موثوقًا في هذا المجال.
كما أن دعمه المستمر لأهل الحلال والمربين جعله محبوبًا في الأوساط الريفية، حيث لا يتردد في تقديم المشورة أو الدعم المعنوي والمادي.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.