
غادة العزمان: حكاية امرأة اختارت أن تحكي بصوتها
كتب: أحمد زينهم
تعد غادة العزمان، ابنة الثمانينات، ليست مجرد مستخدمة لمنصات التواصل، بل راوية لقصص يومية قد لا يلاحظها كثيرون.
منذ دخولها عالم صناعة المحتوى، اختارت أن تعرض الجانب الإنساني من حياتها، متجنبة الزيف أو الادعاء، وهذا ما جعلها أقرب لكثير من المتابعين الذين وجدوا فيها صوتًا يشبههم.
ما يميز أسلوب غادة هو قدرتها على سرد التفاصيل دون افتعال، فهي تتحدث كما لو كنت تستمع إلى إحدى قريباتك وهي تحكي لك عن تجربتها مع منتج أو خدمة أو موقف اجتماعي.
هذه العفوية، مع التزامها الأخلاقي بعدم المبالغة أو الاستغلال، جعلت لها قاعدة جماهيرية تؤمن بأن المحتوى يمكن أن يكون راقٍ وصادق في الوقت نفسه.
رحلة غادة تُظهر أن الإنسان يمكن أن يعيد اكتشاف ذاته في أي مرحلة عمرية، وأن للمرأة، تحديدًا، القدرة على التعبير والتأثير بعيدًا عن الصور النمطية التي تُفرض عليها.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.