65 ثعبانًا و200 حشرة.. جمارك القاهرة تُحبط محاولة راكب أجنبي لتهريب كائنات سامة (صور)

إيمى عمرو

أحبطت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي، برئاسة الدكتور ماجد موسى، محاولة راكب أجنبي تهريب كمية كبيرة من العقارب والثعابين (منها السام وشديد الخطورة)، بالإضافة إلى الحشرات والعناكب والديدان، إلى داخل البلاد.

وبحسب بيان جمارك المطار الصادر اليوم، فإنه أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على ركاب رحلة الخطوط الروسية (إيروفلوت)، استوقف وليد علي حجاج، رئيس القسم المعيّن على لجنة الخط الأخضر، أحد الركاب أثناء محاولته الخروج من بوابة اللجنة الجمركية، وقد أنكر الراكب حيازته لما يجب الإفصاح عنه.

وبتفتيش حقائب الراكب على جهاز الفحص بالأشعة بواسطة كل من أحمد رشدي، مأمور الجمرك، ومحمود شعبان، رئيس القسم، واللذين لاحظا وجود كثافات عضوية داخل حقائب الراكب، قام أحمد صبري عطية، رئيس القسم المشرف على صالة الوصول بمبنى الركاب رقم ٢، بتكليف أسامة عبد التواب، مأمور الجمرك، بتفتيش الحقائب يدويًا، والذي تفاجأ بوجود ثعابين وعقارب داخل الحقائب.

وعلى الفور، توجّه صبحي ربيع جابر، مدير إدارة الجمرك، لمعاينة ما بداخل الحقائب وكذلك جواز سفر الراكب، وقام باستدعاء رجال الحجر البيطري والحياة البرية، الذين قاموا بمعاينة المضبوطات بحرص وعناية فائقة، في وجود رجال الجمارك وبمساعدة الراكب. وأسفرت المعاينة عن ضبط ٤٥ عقربًا (من نوع غابات فيتنامي وأصفر برازيلي)، و٦٥ ثعبانًا، منها ٤ من نوع كوبرا بخاخ أحمر وأسود، والباقي أنواع مختلفة، منها النادر ومنها الخطر، بالإضافة إلى نحو ٢٠٠ من الديدان والحشرات والعناكب والصراصير.

وبعد تأكد رجال الجمارك والحجر الصحي والحياة البرية من عدم حمل الراكب لأي شهادات صحية أو موافقات استيرادية، بالإضافة إلى مخالفته لمواد اتفاقية سايتس الدولية، أمر صبحي ربيع، مدير الجمرك، بتحرير محضر ضبط جمركي رقم ٧٤ ضد الراكب، بعد العرض على كل من أحمد سعد عبد المطلب، مدير عام جمارك الركاب بمبنى رقم ٢، والدكتور ماجد موسى، رئيس الإدارة المركزية، واللذين أحالا الراكب إلى النيابة المختصة، وتسليم المضبوطات إلى الحجر البيطري لإيداعها في المعزل لحين تسليمها إلى الجهات المختصة.

يأتي ذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية لتكنولوجيا الالتزام، برئاسة الدكتور سعد سالم، وبمتابعة مستمرة من الوزير المفوض أحمد أموي، رئيس مصلحة الجمارك، وبدعم ومساندة من وزير المالية الدكتور أحمد كجوك.