العاصمة

أبو مقدي.. حين يتحوّل الصوت إلى منصة للتأثير

0

 

 

كتب: أحمد زينهم

 

يبرز أبو مقدي كصوت مختلف لا يكتفي بتقديم المعلومة، بل يسعى إلى بناء علاقة حقيقية مع المتلقي، في عالم المحتوى الرقمي المتسارع، ولا يعتمد على الإثارة أو العناوين الجاذبة فقط، بل يقدّم محتوى يحمل نبرة إعلامية هادئة، تُشبه المذيع الذي يختار كلماته بعناية، ويمنح كل فكرة وقتها لتُقال.

 

ويميل أسلوبه إلى الإلقاء الإذاعي، حيث يوازن بين وضوح الصوت، وتركيز الفكرة، وهدوء الإيقاع. لا يركض خلف الترند، بل يصنع لنفسه مسارًا خاصًا، يختار فيه المواضيع التي تمسّ الناس في حياتهم اليومية من التحفيز الذاتي، إلى التعامل مع الضغوط، إلى نصائح في تطوير الذات والتواصل.

 

ما يميّز أبو مقدي هو قدرته على تحويل كل فيديو إلى فقرة إذاعية قصيرة، تُشبه تلك اللحظات التي تستمع فيها إلى صوت مألوف في الراديو، فتشعر بالطمأنينة والانتباه في آنٍ واحد، وجمهوره لا يتابعه فقط من أجل المعلومة، بل من أجل الأسلوب، والصدق، والهدوء الذي يقدّمه.


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار