
محمد ادم شيطان المشـرحة القصة المرعبة بالكامل
ايمان العادلى
س/فاح جامعة صنعاء، الس/فاح السوداني “محمد آدم عمر اسحق” الذي ذ/بح عشرات النساء في مشرحة جامعة صنعاء واعترف بق:تل 51 امرأة في صنعاء.. من ضمنهن 16 طالبة في اليمن و 11 امرأة في السودان.. كان بطلاً في الملاكمة في السودان وكانت هوايته الرئيسية هي ق:تل الأرانب وذ/بحها، ثم انصرف إلى قت/ل الفتيات الجميلات.
عندما تم القبض عليه جرت محاكمته بطريقة غامضة وكذلك أثناء التحقيقات. كانت وظيفة محمد آدم في كلية الطب هي فني تشر/يح , أي أن وظيفته محصورة على تحضير الجث/ث وتقطي/عها و تجهيزها لغرض الدراسة حيث يجتمع الطلاب في معمل التشريح على الج/ثة بعد تقط/يعها و تجهيزها من قبل فني التشريح – محمد آدم – حيث يُنتزع من الجث:ة معالم الوجه بالكامل بحيث لا يتم التعرف على هوية الشخص الميت .. أغلب الجث/ث التي كانت موجودة في المشرحة كان يتم أخذها من ثلاجات المستشفيات الحكومية التي لا يُعرف هوية صاحبها ولا يتم المطالبة بها من قبل ذوي الميت، حيث يتم أنزال إعلان رسمي في جريدة الثورة بوجود ج/ثة في المستشفى الفلاني ومنحهم مهلة شهر من تاريخ الإعلان وإلا سيتم التصرف بها .. محمد آدم كان شاب خلوق محترم لا يؤذي أحدا, هكذا كان يظن جميع الطلاب، ولكن الحقيقة كانت عكس هذا. كان طلاب و طالبات المستوى الثالث في ذلك الوقت يذهبون إلى المشرحة بعد انتهاء الدوام الرسمي للكلية .. بحيث لا وجود لأي دكتور في الكلية ولا موظف , يذهبون إلى المشرحة للمذاكرة، ومشاهدة الجث/ث والمجسمات البلاستكية.. لأن في تلك الأيام لم يكن هناك (لاب توب) ولا فلاشات ولا تلفونات مزودة بالكاميرا لكي يصوروا الجث/ث والمجسمات البلاستيكية و يذاكروها في منازلهم.. لذلك كانوا مضطرين للذهاب إلى المشرحة بعد إنتهاء الدوام لغرض المراجعة فقط.. وعلى مايبدو أن محمد آدم كان يقدم عروضا لبعض الطالبات ، حيث كان يوعدهن بإعطائهن دروس تقوية بعد إنتهاء الداوم في الكلية، وللأسف فإن الطالبات تعاملن معه بصدق وبنية صادقة، ولم يدركن حقيقة نواياه الخبيثة ..كان هناك طالبتين لبتا الدعوة وحضرن بعد إنتهاء الدوام الرسمي في الكلية.. وهنا بدأت أولى جرائمه ..دخل محمد آدم برفقة الطالبتين إلى الجزء الخلفي للمشرحة وعلى الفور خدرهن عن طريق كت/م أنفاسهن وإجبارهن على إستنشاق مادة مخدرة ..اعتد/ى عليهن وقطع أشلا/ئهن ودف/نهن خلف المشرحة .. إحدى الطالبتين المق:تولتين كانت بنت شيخ كبير والأخرى بنت مواطن بسيط .. وهنا المشكلة , بعد إختفاء الطالبتين سارع أهاليهن للبحث عنهما ولكن دون جدوى , على ما يبدو إن الشيخ الكبير أدرك إن لا فائدة من أطالة البحث وخوفاً من العار الذي سوف يتلبسه بحكم مكانته القبلية سارع إلى طي الموضوع ومنع نشره في أي جريدة رسمية وبذلك أغلق هذا الملف نهائياً , وهذا كان بمثابة الدافع الكبير لمحمد آدم للاستمرار في جرائمه.. قت/ل محمد آدم 18 طالبة في كلية الطب من ضمنهن طالبة عراقية تُدعى زينب عزيز .
من كشف هوية السفاح محمد آدم هي والدة الطالبة العراقية زينب ، حيث أنها لم تيأس ولم تستسلم، بل ثابرت وبحثت في الموضوع وكل الدلائل كان تشير بأن محمد آدم هو آخر من ذهبت إليه ابنتها زينب قبل إن تختفي من الوجود ، لم تترك والدة زينب قسم شرطة إلا وذهبت إليه، ولكن دون جدوى لا وجود لأي أدله تثبت تورط محمد آدم في عملية إختفائها , نصحها أحد الأشخاص بالذهاب إلى البحث الجنائي و طرحت لهم الموضوع ..وقالت بالحرف الواحد , محمد آدم هو من ق/تل ابنتي كما ق/تل الكثير من طالبات كلية الطب وهو على وشك مغادرة البلاد في اليوم الثاني .. أنتهت الإختبارات و بدأت الإجازة و أستعد محمد آدم للسفر وتوجه إلى المطار بالضبط كما قالت والدة زينب , و بينما محمد آدم في صالة المغادرة في المطار تفاجأ بمذكرة توقيف و تم أخذه إلى البحث الجنائي , في ذلك اليوم ذهبت أم زينب و ابنتها ( أخت زينب ) ووالدها إلى البحث الجنائي ، كان هناك ضابط في البحث الجنائي تفاجأ بأن هناك شبه كبير جداً بين أخت زينب وصورة زينب التي كانت بحوزة الأم .. الضابط الذي أستجوب محمد آدم لم يذكر له موضوع زينب اطلاقاً بل أستجوبه على عمليات الاختفاء للطالبات التي حدثت في وقت سابق، ولم يذكر اسم زينب من ضمنهم، و هذا ما أثار استغراب محمد آدم , وبعد نهاية الاستجواب قال له بأن هناك شاهد يجب عليه مقابلته غداً سأله محمد آدم عن اسم الشاهد فقال له : زينب عزيز .. ظهرت معالم الأستغراب على وجه محمد آدم و كأنه يقول كيف و متى ؟! زينب هذه ق/تلتها أنا بيدي كيف لها أن تكون شاهد ..ونقطة الإستغراب هذه التي كان يبحث عنها الضابط .. ذهب الى أم زينب و قال لها تعالي أنتي و بنتك (أخت زينب ) ودعيها ترتدي من ملابس زينب وتم ما أراده الضابط .. في اليوم التالي ذهبت أم زينب و بنتها التي ترتدي ملابس زينب إلى ضابط البحث الجنائي , وقام بأخذ أخت زينب إلى غرفة محمد آدم , دخلت أخت زينب عزيز لثواني معدودة وخرجت ولم تنطق بحرف واحد، حينها تصبب محمد آدم عرقاً وكأن الأرض أبتلعت لسانه، ولم ينطق حرفا واحدا، هنا أدرك ضابط البحث أن محمد آدم قا/تل فعلاً .. ذهب إلى العمارة التي كان يسكن فيها محمد آدم وأخبره صاحب العمارة بأن محمد آدم يشرب الخمر بكثرة لدرجة أن سكان العمارة يسمعون هذيان محمد آدم وأصواته المزعجة عندما يكون سكران. في اليوم التالي , نقل محمد آدم إلى زنزانة فيها اثنين محتجزين , الأثنين هؤلاء هم من رجال البحث الجنائي وبحوزتهم خمرا , أقنعوا محمد آدم بأن الخمر هذا تم تهريبه وأنهم قد دفعوا رشوة لبعض الضباط، لذلك أشرب براحتك , وفعلاً شرب الخمر بشراهة لأن حالته النفسية كانت صعبة جداً ، أنتظر الضابط إلى أن انتهى محمد آدم من شرب الخمر و تأكد بأنه في حالة اللاوعي وبدأ يستجوبه , كان الإستجواب سهل جداً , حيث أعترف محمد آدم بكل جرائمه بل أنه طلب من ضابط البحث أن يأخذه إلى الكلية ليعلمه عن أماكن دفن الجث/ث وهنا تمت ادانة محمد آدم .. لكن محاكمته كانت غريبه جداً !! حيث أصدر حكم الإعد/ام بسرعة كبيرة، وتم تنفيذه بسرعة أكبر ..
و قد حكمت عليه المحكمة بالجلد 80 جلدة حداً بتهمة شرب الخمر و بالإعد/ام بح/د الس/يف أو الرص/اص قصا/صاً
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.