العاصمة

اللوحة الملعونة – لوحة الرجل المعذب – The Anguished

0

إيمى عاطف

 

كما ترون ، هذه لوحة تُعرف بإسم “الرجل المعذب” والتي يُقال أن روح شريرة تتملكها ، في الواقع بالنسبة لي أجد أن هذه اللوحة ليست جذابة بشكل خاص للعين ، تبدو غير مريحة ، فهي تصور وجه لرجل مع محاجر عين فارغة ، وتعبر عن دهشته أو صدمته مع ذلك الفم المفتوح ، وعلى الرغم من أن هذه اللوحة قد تلقت إهتماماً إعلامياً كبيراً في فترة من الفترات ، إلا أنه لا يُعرف سبب إنشاؤها ، ولا حتى الفنان الذي رسمها ، ما أعرفه هو أن المُجمع البريطاني للبحوث النفسية قام بالتحقيق في هذه اللوحة في محاولة لمعرفة المزيد عن تاريخها ، ولكن لم تظهر إلا تفاصيل قليلة جداً ، ومن ضمنها أنه قد ورث شخص يُدعى “شون روبنسون” من كمبريا هذه اللوحة من جدّته ، وقال إنه بدأ يشعر بأن هناك خطأ ما في هذه اللوحة ، فوفقاً لجدة روبنسون ، كانت تقول أن الرسام كان قد إستخدم من دمه في رسمها ، ثم في وقت لاحق إنتح/ر ، وذلك على الرغم من أنها لا تعرف هوية ذلك الرسام الذي إدعت أنه قد إنتح/ر ! وبعد أن ورث “شون روبنسون” اللوحة من جدته قال : ” تم وضع اللوحة في مخزن في المنزل مع مُتعلقات أخرى ، ومنذ أن ورثتها كنت أسمع أصوات لهمسات و بكاء أثناء الليل ، وعندما إنتقلت إلى منزل جديد ، وعلقت اللوحة في إحدى غرفة النوم الإضافية في المنزل بدأت تحدث أشياء غريبة ، سمعنا أصواتاً ، مثل الإرتطام ، أو مثل شيء قد تم إسقاطه ، وكانت الأبواب تغلق ببطء عندما لم يكن هناك أحد “.

 

شخصية سوداء و كوابيس مزعجة👀

 

في هذا الجزء نجد أن زوجة “روبنسون” تصف أموراً أبعد من ذلك فتقول : “كنت دائماً أشعر بالراحة في المنزل إلا من بعد وجود هذه اللوحة ، بعد أن أصبحت أعاني من الكوابيس وبدأت أرى لمحات من شكل لشخصية مظلمة غامضة بين حين وآخر ، بدأنا نشعر أننا مراقبون وأن أحد ما يعيش معنا في المنزل ، لقد إستيقظت فجأة ذات ليلة وشاهدت شخصية مُظلمة مقابل السرير ، كما سمعنا أصوات بكاء منخفض وهمسات للغة غير معروفة ، وأحياناً كنا نسمع ضجيجاً صاخباً ، فضلاً عن أن كلبنا لم يكن يحبها ولم يكن يذهب بالقرب منها ، وقد تم دفع إبننا أسفل الدرج من قبل شيء غير مرئي ، إنه كان متأكداً من أنه شعر وكأنه تم دفعه ، و قال إن الضغط وراءه كان قوياً جداً ، وبدأنا نعاني من مشاعر عميقة من القلق والخوف طوال الوقت عندما كانت تلك اللوحة في المنزل” وقال “روبنسون” أن فريق مُتخصص في دراسة ظواهر الأشباح في بريطانيا كان مقتنعاً بأن هناك شيئاً شريراً في هذه اللوحة ، ويعتقد أن القصة التي أخبرته بها جدته عن هذه اللوحة حقيقية ، وقال : “أنا مؤمن الآن ، أن هناك بالتأكيد شيء خاطئ في تلك اللوحة ، وربما أن من رسمها قد إستخدم دمه في طلائها ، كنوع من الطقوس الشيطانية ، وربما يكون الرجل باللوحة هو نفسه من قام بإنشاؤها” .

ويضيف روبنسون : “لقد شاهدت الكثير من الأشياء الغريبة ، في البداية لم نكن نربط تلك الأمور باللوحة ، ولكن أصبح من الواضح أنها بدأت فقط عندما أحضرنا تلك اللوحة إلى المنزل ، فقد إعتدت على الإستيقاظ بعد منتصف الليل ورؤية شخصية سوداء مُظلمة تقف عند نهاية سريري ، كما رأته زوجتي ذات مرّه ، ولقد حاولت البحث عن تاريخ اللوحة ، ونشرت صورتها في الإنترنت على أمل أن يتعرف شخص ما على ذلك الفنان ، ولكن لا أحد يعرف ، و تم نصحي بأن أحرقها أو أدفنها أو التخلص منها بأي طريقة ، حتى إضطررت في نهاية المطاف أن أبيعها لرجل مُهتم بظواهر الأشباح وهي في حوزته الآن يدعى ويليام توماس. و يقول و ليام قمتُ بالتسجيل على مدار ثلاث ليالٍ، لمدة أربع ساعات تقريبًا في كل ليلة، بين الساعة 1 صباحًا و5 صباحًا. سجلتُ الأصوات المعتادة للطرق، لكن في الليلة الثانية، حوالي الساعة 3:25 صباحًا، تم تسجيل سقوط اللوحة فجأة، وفورًا بعد ذلك ظهر جسم مضيء صغير فوق اللوحة.

“لم تكن هناك أي تيارات هوائية في الغرفة، وكانت اللوحة موضوعة بزاوية مستندة إلى الحائط، لذا لا ينبغي أن تكون قادرة على السقوط من تلقاء نفسها. كما أنني شعرت مرة أخرى بالضباب الغريب أعلى الدرج، كان الأمر كما لو أنني محاط فجأة بالدخان وأحسست ببرودة شديدة، لكنه اختفى فجأة بنفس السرعة التي ظهر بها.”

 

وعلى الرغم من الجهود العديدة التي حاولت الكشف عن أسباب تلك الظواهر المُتعلقة بلوحة “الرجل المعذب” إلا أنه لا يزال هناك لُغز حقيقي وراءها ، فهي قد تكون مسكونة بالفعل من قبل قوة شيطانية أو روح يائسة بائسة ، وهي اليوم تعتبر واحدة من أهم الأشياء المسكونة في العالم ، وبالتأكيد أن هذه اللوحة ذات أهمية كبيرة ، وتستحق المزيد من إجراء التحقيق و الدراسات

 

 


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار