
الطاقات والخبرات المهدرة في المجال التعليمي
بقلم::رانيا علي
تعاني منظومة التعليم في مصر منذ فترة من عجز شديد في الكوادر التعليمية من المعلمين والمعلمات في مختلف التخصصات و يتسبب ذلك في قصور شديد في حصول الطلاب علي المحتوي العلمي الكامل و تحقيق أهداف العملية التعليمية و ذلك بخروج اعداد كبيرة من المعلمين الي المعاش
وتفقد المنظومة التعليمية سنويا أعدادا كبيرة من المعلمين في التخصصات المختلفة( كيمياء _ فيزياء _ رياضيات _ أحياء _ لغات مختلفة سواء اللغة العربية وغيرها ….. الخ)
كل هذه الخبرات في هذه المواد تهدر سنويا بخروجهم الي المعاش و بالتالي يهدم المعلم نفسيا و يتناسي العلم الذي ظل يعلمه لأجيال عديدة و تخرج علي يديه المهندس و الطبيب و المعلم و المحامي و غيره
ماذا يحدث لو وصل المعلم الي سن المعاش وهو بكامل صحته و مازال قادرا علي العطاء لماذا لا نستفيد من خبراته التعليمية و لو بأجر معين نسبي مع العلم بأن دكتور الجامعة و هو أيضا ناقل للعلم مثل المعلم اذا وصل الي سن الستين لا يخرج علي المعاش و لكن يعتبر استاذ متفرغ بمعني اعفائه من الأعمال الإدارية و يتفرغ للتدريس فقط للطلبة و هذا يعتبر تكريم وتقدير لدكتور الجامعة لماذا لا يعامل المعلم بنفس النهج هذا يدرس لطلبة والأخر كذلك
ومن ناحية اخري نعالج العجز الشديد في المعلمين من خلال خبرات علمية كبيرة مؤهلة وعلي استعداد لبذل جهد أكبر طالما قادر علي ذلك ولا يمنعه عائق صحي الي جانب مساندة المعلمين الجدد
وهذا الطرح اعتقد له عائد وفائدة علي المنظومة التعليمية وعلي المعلمين فمعظمهم كبيري معلمين و معلم خبير تدرجوا في عملية التعليم حتي وصلوا الي المكانه العلمية
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.