
رحله في سطر
متابعة أحمد زينهم
بقلم :سمر يوسف
أنا مش جملة في سطر.
أنا رحلة كاملة،
فيها أيام جريت من بين إيديا، وأيام وقفت وعدّت عليّا بشدة وبلُطف.
أنا اللي كل مرة بتحكي الحدوته كأنها أول مرة،
بنفس الحماس، ونفس الضحكة، ونفس الدهشة.
أنا اللي باتهز من كلمة،
لكن أول ما أسمع “قومى”،
باقف، وبضحك، وبكمّل.
أنا اللي شايفة الخير في كل حاجة،
وشايفة في كل ثلاثاااااااء فرصة جديدة للمصالحة…
مع اليوم، ومع الناس، ومع نفسي.
أنا “الباشمدرسة”
اللي بتكتب خواطرها في نوتس صفرا،
وتعلّقها في قلبها قبل ما تعلقها على مكتبها.
أنا اللي بتحب توصِل اللي انقطع،
وترجّع اللي افتكروا رجوعه مستحيل.
أنا اللي بتشد للناس الطيبين،
وبتحب تجبر خاطر المظلومين، والتعبانين، ولو بكلمة.
أنا اللي لما بزعل،
باجري أكتب بوست يفرّح،
يمكن يداوي حد،
ويرجعلي بدعوة حلوة في وقت أنا محتاجاه.
أنا اللي شايفة الونس في السكوت،
وسامعة صوت اللي مالوش صوت.
أنا اللي الدنيا جرّبت تهزّني،
وكل مرة وقعت… قمت.
وكل مرة جرحت… ضمّدت نفسي، وكمّلت.
انا اللى شايلة اربع جبال على كتافى لحد مااوصلهم لبر الامان .
أنا الشيء وعكسه:
قوية، معافرة، وعنيدة،
بس جوايا طفلة… طيبة وبريئة.
شخصيتي قوية،
بس باتهز قصاد اللي بحبهم.
قلبي تعب كتير،
بس لسه بيدّي، ولسه بيسامح.
روحي شقية… بس حكيمة.
شايفة علامات ربنا في كل حاجة،
وعندي يقين إن الخير دايمًا جاي،
حتى لو اتأخر.
أنا اللي كتبت عن كل وجع،
وضحكت عليه،
وحضنت صرختي لحد ما سكنت.
وسكتت خالص
أنا بنت الحنين.
بافتكر الماضي بحُب مش بانتقام ،
وفهمت إن في ناس كان لازم يعدّوا عشان أكون “أنا”.
أنا اللي بتخاف من الوداع،
وبتخاف تتعلق بأى حد و بأى حاجه
أنا اللي ربنا نجّاني ونزع من حياتى ناس،
وزرع بدالهم ناس غيرهم
أنا اللي علاقتي بنفسي بسيطة،
أنا اللي بتدي ومش لازم تاخد،
وبتعمل أكتر ما بتتكلم.
أنا الشابة اللي قلبها عاش ألف عمر، وعدى عليه الف زمن
ولسه بيصدق في المعجزات،
ولسه شايل سلاحه: الدعاء.☝️
أنا حكمة سوَّاها الألم على نار هادية.
أنا مراية نفسي،
شايفة عيوبي، ومش بخبيها.
وعارفه مميزاتى وبَانَمِّيها
أنا اللي بتحب تضحك بصوت عالي،
وضحكتها تملأ المكان كله.
انا اللى كل ما اكبر
اكتشف إن جوايا حاجة مش بتكبر ولا بتشيخ.
أنا وزيرة السعادة ツ
وشايلة في إيدي وردة دوّار الشمس،
ولون أصفر باكتب بيه دايمًا…على كل حاجه (((أنا متفائلة ツ))))
وأكتر حاجة فخورة بيها…
إني ببساطة “أنا”.
بيقولوا عليّا بطلة ، محاربة
“استثنائية” (((صولو )))
ومش ناوية أكون أقل من كده أبدًا.
يوميات باشمدرسة
وزيرة السعادة ツ
30_5_2025
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.