
في جنازة مهيبة: تشييع جثمان سلطان القراء الشيخ السيد سعيد إلى مثواه الأخير
كتب: محمد جلاب
توفى أمس أحد أعظم القراء في العالم العربي، الشيخ السيد سعيد، الذي لم يكن فقط رمزاً للقراءة والتلاوة، بل كان أيضاً مثالاً للتواضع والكرم،وقد شهدت جنازته حضوراً حاشداً من محبيه وأصدقائه وزملائه وعائلته، تجسيداً للفخر والإحترام الذي يتمتع به بين الناس.
انطلقت مراسم التشييع من منزله، حيث اجتمع الآلاف لصلاة الجنازة وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، وكانت الأجواء مليئة بالحزن والوداع،ارتدت قلوب الجميع عباءة الحزن، بينما انطلق موكب الجنازة ببطء نحو المقبرة. حمل نعشه مجموعة من محبي الشيخ وعشاق صوته المؤثر، الذين عاصروا تلاواته الرائعة.
وتمت إقامة صلاة الجنازة وسط أجواء من الخشوع والدعاء، وتقدم المشيعين العديد من علماء الدين والشخصيات البارزة، الذين ألقوا كلمات مؤثرة عن أثر الشيخ في تلاوة القرءان الكريم ،وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية في المجتمع.
لم يكن مجرد توديع لجسد رحل، بل كان احتفاءً بعطاءات رجلٍ قضى حياته في خدمة كتاب الله، يزرع الأمل والسكينة في قلوب المستمعين.
رحل الشيخ، لكن صوته سيظل يتردَّد في آذان محبيه. كان وداعه بمثابة رسالة للأمة بأن العظماء لا يموتون، بل يعيشون من خلال أعمالهم وأثرهم الخالد.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.