
نتنياهو يدمر جيشه فى سبيل بقاءه فى السلطة
بقلم لواء.د عماد فوزى عشيبة
وقفتنا هذا الاسبوع مازلنا نتحدث فيها عن مادة سياسية دسمة قدنستمر فترة طويلة فى الحديث عنها،الا وهى الحرب الاسرائيلية على بلدنا الحبيب فلسطين،وفى وقفتنا لهذا الاسبوع سوف نسلط الضوء على السقوط المدوى للجيش الاسرائيلي وتلقيه لضربات قوية فى الفترة الاخيرة من رجال المقاومة الفلسطينية الغراء،طيب واحد حبيبى هيأتى ويقول طيب مانسيبه ياسيدى يدمر فى جيشه فهو المطلوب اثباته،
اقول له كلامك من الناحية النظرية مضبوط ولكن استمرار الحرب الى الان التى قاربت على عامها الثانى كثير على نسائنا واطفالنا وشيوخنا والمرضى والمصابين،من اشقائنا واحبابنا الفلسطينيين فمن متابعتنا لهم فى الشهور الطويلة الماضية شعبنا الفلسطينى الحبيب، اجهد… بضم الالف… تماما فى تدبير احتياجاته الغذائية ومياه الشرب والاستحمام والادوية والعلاج والاستشفاء من الاصابات،لايمكن تخيل اطفال فى سن الا معقول لاينامون ساعة على بعضها من صوت القصف والتدمير ده اذا لم تصيبهم انفسهم القذائف الغبية المميتة وكل يوم الناجى من هؤلاء الاطفال قد ينجو و لايجد ابوه او امه او كلاهما،اللذان قد يكونا استشهدا من القصف،
بالاضافة لانعدام التعليم وشبه توقفه سواء كان تعليم الزامى وثانوى او جامعى، ما هذا الجبروت أمن اجل شخص واحد يااسرائيل تتركوه يبيع ويشترى فيكم هكذا،دون أي تحرك رسمى لازاحته بجدية اكثر مما هوحادث، هذا انسان لايخاف لا على اسراكم ولاضباطكم ولا جنودكم لا شعبكم حتى،هذا مبدأه انا ومن بعدى الطوفان ولكن استمر ايها الطاغية فلعل قريبا جدا ان شاء الله تصل اليك يد المقاومة لتخلصنا منك وصدقنى الشعب الاسرائيلي وقتها هيفرح جدا يمكن تكون فرحته لاتقل عن الفلسطينيين،الى هنا انتهت وقفتنا لهذا الاسبوع ادعو الله ان اكون بها من المقبولين،والى وقفة اخرى الاسبوع القادم اذا احيانا الله واحياكم ان شاء الله.
Discover more from بوابة العاصمة
Subscribe to get the latest posts sent to your email.