العاصمة

استخدام الاطفال في اعلانات الجمعيات الخيرة بختام منتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراه

0
كتبت : هبه الخولي
تسعى دائماً الجمعيات الخيرية لجمع التبرعات وخاصة في المناسبات كرمضان والأعياد وهو ما يحتاج إلى تصميم إعلانات جمعيات خيرية جذابه وذو محتوى مؤثر حتى يجذب المتبرع.
وتحتاج الجمعيات للإعلانات ، للانتشاروالتوسع ،ويميزها ويمنحها الثقة والمال ويحشد الناس لصالح شىء معين، كمساعدة عدد من الفئات والقرى الفقيرة، و التبرع لمرضى السرطان، و التبرع للأيتام،مستخدمين الأطفال بها .
حول اثر استخدام الطفل في إعلانات الجمعيات الخيرية حاضرت الدكتورة سارة الطناوي أخصائي علاقات عامة بفرع ثقافة دمياط أخر محاضرات محور عالم الطفل وتعزيز إبداعة التابع لمنتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراه للعاملين بهيئة قصور الثقافة والذي تنفذه وتقدمه المركزية لإعداد القادة الثقافيين، موضحة أن هناك الكثير من الانتقادات وجهت لهذه الحملات، خاصة أنها لا تظهر إلا فى وقت معين من السنة مثل شهر رمضان، عيد اليتيم، وغيرها من المواسم على مدار السنة وقد عكست السوشيال ميديا هذه الإنتقادات بشكل واضح، حيث أن عدد كبير من مرتادى السوشيال ميديا علقوا على هذه الحملات بأنها ” تجارة، تستجدى عطف الناس باستخدام الأطفال، في حين اكتفى عدد ليس بقليل من مستخدموا فيس بوك وتوتير بجملة حرام عليكم تعليقاً على هذه الحملات
الإعلان أو الدعاية من بين الأنشطة الإعلامية التي لا غنى عنها للأنشطة الاقتصادية مثل الصناعة والتجارة والأنشطة الاقتصادية الأخرى . وكذلك للمنظمات غير الربحية وغير الهادفة للربح والمنظمات التي بدون اعلانات جمعيات خيرية ودون إشعار بجهودها .
موضحة أن الأطفال ليسوا الوحيدين الذين يتم استغلالهم بهذه الطريقة لتقديم الاعلانات، ولم يقف الأمر عند حد الاعلانات التجارية، بل امتد وبصورة مبالغ بها إلى الاعلانات الداعية والداعمة لثقافة التبرع، ويأتي فى مقدمها استخدام الأطفال في دعاية التبرع للمستشفيات، وهو ما يُعد عموماً انتهاكاً لخصوصية البشر وحرمتهم، بما تحويه تلك الاعلانات من مشاهد قاسية جداً للمرضى والمحتاجين، خصوصاً أن استخدامهم بهذا الشكل يعتبر ضد حقوق الطفل المتعارف عليها، فتجد مثالاً لذلك الاستعانة بالأطفال المصابين بالسرطان في إعلانات المستشفيات.
خاتمه المحاضرة بالتاكيد على تعرض الأطفال في عصرنا الحالي لتأثيرات كبيرة نتيجة استخدامهم كأهداف للدعايات والتسويق. وهو ما يثير قضايا مهمة تتعلق بالأخلاق وحقوق الطفل، ويتطلب فهماً عميقاً لكيفية استغلالهم وتحليل الآثار النفسية والاجتماعية التي قد تنجم عن هذا النوع من الاستخدام.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار
بعد غياب 20 عامًا.. مصر تفوز بجائزة الآغا خان العالمية للعمارة عن إعادة إحياء إسنا التاريخية أول تعليق من والدة آية عادل ضحية العنف الزوجي بالأردن بعد تأجيل الحكم على الزوج: أطالب بالمؤبد ترامب يطالب نتنياهو بـ"توخي المزيد من الحذر عند مهاجمة الآخرين".  خافيير بارديم النجم الإسباني: لن أعمل مع أي شركة في صناعة السينما أو غيرها تبرر الإبادة الجماعية وت...  حادث إطلاق نار بمنطقة مساكن مدينة ناصر، بدائرة قسم ثان سوهاج "موقف سياسي جامع".. السفير حسام زكي يؤكد أن قمة الدوحة لا تتجه نحو اتخاذ "إجراءات عملية"، ويوضح أن ه... "أقرب إلى السخرة".. الإعلامي عمرو أديب يسلط الضوء على "كارثة" الأجور في مصر، ويكشف أن الآلاف من الع... "فخورون بتمثيل مصر".. مدرب بيراميدز معتصم سالم يؤكد أن فوز فريقه بلقب بطولة الإنتركونتيننتال دفعة ق... لماذا لم يظهر الأهلي بمستوى النجوم؟ نجم الأهلي السابق خالد جاد الله يحلل أداء الفريق، ويؤكد أن حسين ... بعد مشاركته في مهمة سلام.. مستشار ترامب، ستيف ويتكوف، يبيع حصة في شركته بـ120 مليون دولار