طارق الدسوقي
اعتبرت وزارة الخارجية الباكستانية أن الهند بهجومها المتهور على أراضي باكستان قربت دولتين نوويتين من صراع كبير.
جاء في بيان الخارجية الباكستانية: “في عمل حربي صارخ وغير مبرر، انتهكت القوات الجوية الهندية، أثناء تواجدها في المجال الجوي الهندي، سيادة باكستان باستخدام أسلحة موجهة، مستهدفة المدنيين عبر الحدود الدولية في موريدكي وبهاولبور وعبر خط السيطرة في كوتلي ومظفر آباد وآزاد جامو وكشمير”.
أشارت إلى أن “العمل العدواني الذي قامت به الهند أدى إلى مقتل مدنيين، منهم نساء وأطفال”، وشكل تهديدا خطيرا على حركة المرور الجوي التجاري.
أضافت: “لا يزال الوضع يتطور. وتحتفظ باكستان بحقها في الرد المناسب في أي وقت ومكان تختارهما، وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”. معتبرة أن “العمل الجبان الذي قامت به الهند، والذي يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
شددت على أنه “بعد هجوم باهالغام، عادت القيادة الهندية لاستخدام التهديد الإرهابي لترويج زيف ادعاءاتها حول دور الضحية، معرضة السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقد دفعت أفعال الهند المتهورة دولتين نوويتين إلى شفا صراع كبير.
أكدت الخارجية الباكستانية على أن “الحكومة والقوات المسلحة والشعب الباكستاني متحدون في مواجهة العدوان الهندي. وسيعملون دائما بحزم شديد لحماية سيادة باكستان والحفاظ على وحدة أراضيها”.