
احمد إبراهيم يكتب : تيجان السعادة في الإمارات
أخي المواطن، يومَ الأم.. ثوبَ الإمارات وأنت تلبسه في “دار زايد” مواطناً كنت أو وافداً، يعد مناسبة خاصة واحتفالية تعبر عن التقدير والامتنان لأمهاتنا جميعا، وتأتينا المناسبة وقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً في مؤشر السعادة العالمي 2025. والسعادة في الساعات المتبقية من الشهر الفضيل وليلة القدر المباركة، تاجٌ توّجت به الإمارات قبلها بتيجان الأبوّة والأمومة معاً.
وها هو سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، يطل علينا مهنئاً “أم الإمارات”، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وجميع الأمهات في الدولة والعالم بقول سموه: “في يوم الأم أدعو الله تعالى أن يحفظ أمي وجميع الأمهات في دولة الإمارات والعالم ويديم عليهن الخير والصحة والسعادة. في هذه المناسبة نحتفي بعطاء الأم وتفانيها من أجل الأسرة والمجتمع، والرسالة السامية التي تحملها في تربية النشء على القيم والأخلاق الكريمة، ونعبر عن امتنانا لأمهاتنا وتقديرنا لتضحياتهن التي لا يكافئها شكر أو امتنان”.
وفي هذه الأيام المباركات تجتمع مناسبتي يوم الأم والإنجاز الإماراتي الخاص في مؤشر السعادة مع يوم زايد للعمل الإنساني، ليحفنا تاج الأب الروحي وإن افتقدناه قبل 21 سنة برحيل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، صباح 19 رمضان من العام 2004، إلا أنه يومٌ تتجدد فيه التيجان بروح الأبوّة والأمومة من كل عام، وبتاج السعادة على الرؤوس في الإمارات.
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.