العاصمة

“آمال إبراهيم” تسلط الضوء علي أهمية التجمع الأسري حول المائدة في رمضان

0
علاء حمدي
سلطت الدكتورة : آمال إبراهيم استشاري العلاقات الأسرية ، الضوء علي أهمية التجمع الأسري حول المائدة في رمضان حيث أن إستغلال التجمع الأسري حول المائدة في رمضان لتقوية تواصل العلاقات و زرع القيم والمبادئ في الأجيال الصغيرة ويأتي رمضان وتأتي معه كثير من المشاعر الروحانية التي تزيد من الألفة بين الأقارب وأفراد العائلة، ويشهد هذا الشهر جلسات عائلية في واحد من الطقوس التي لا يمكن أن تختفي في الشهر الكريم، فرمضان هو قرة عين الصائمين، وموسم البركات والخيرات، ومن أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الفضيل اللمة الحلوة التي تجمع شمل الأهل والأقارب والمعارف والأصدقاء، وتعيد تواصلهم، في جو تسوده روح التسامح والمودة والمحبة الربانية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة آمال إبراهيم استشاري العلاقات الأسرية  في برنامج صباحك مصري على قناة  MBCMASR2 مؤكدة علي أن التجمعات العائلية في شهر رمضان تنشر عاطفة المحبة والتاريخ المشترك وعاطفة الشعور بالرضا والسعادة، فالشعور بوجود العائلة معاً يؤثر إيجاباً في العائلة من الناحيتين النفسية والاجتماعية. ومشيرة الى أن وجود الأسرة شكل من أشكال الدعم النفسي والاجتماعي لأفرادها كافة، الصغار منهم والكبار، فإذا توافرت هذه العائلة فسيشعرون بالسعادة والرضا، حيث إن لمة العائلة في شهر رمضان أو غيره من الأيام تعود بالصحة النفسية على الإنسان.

وقالت الدكتورة  آمال إبراهيم استشاري العلاقات الأسرية : تتميز أجواء شهر رمضان عن غيرها من شهور السنة بقدرتها على تعزيز أواصر الأسر وتكاتفها وتوفير فرصة لاجتماع العائلة وجلوس أفرادها لتناول وجبة الإفطار، لكن هناك مهنا كثيرة تحرم أصحابها من لذة الإفطار مع العائلة، فتشعر بالحنين والاشتياق لأن ظروفهم أجبرتهم على الوجود بعيدا عن الأجواء الرمضانية وسط العائلة وهم يلبون نداء الواجب ويضطرون إلى الإفطار في مقر عملهم.

واضافت الدكتورة  آمال إبراهيم استشاري العلاقات الأسرية : يُعَد الإفطار الجماعي من أهم العادات التي تُسهم في تقوية الروابط الأسرية خلال شهر رمضان؛ فالتجمع حول مائدة الإفطار، والدعاء الجماعي، ومشاركة الطعام والحديث، تخلق جوًّا من المودة والمحبة بين أفراد الأسرة، وتتيح الفرصة للتواصل والتفاعل بينهم. وشهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لتقوية الروابط الأسرية، وتعزيز اللُّحمة والترابط بين أفراد الأسرة؛ فهو شهر مبارك تتجلى فيه قيم التسامح، والمحبة، والعطف، والإيثار، وهو ما يسهم بشكل كبير في بناء علاقات أُسرية متينة قائمة على الاحترام والتفاهم، وإلى جانب العبادات الروحية، يمكن استثمار هذا الشهر الفضيل في تعزيز اللُّحمة الأسرية من خلال العديد من الطرق والأساليب

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار
جولد بيليون: الذهب يسجل أعلى نقطة تاريخية ويستهدف 3 آلاف دولار لأول مرة اليوم العالمي للمرأة" و تقدير لانجازاتها في جميع المجالات على مر العصور يقيم مركز إعلام حلوان الإدار... محافظ القاهرة يتابع قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق الذى نشب فى مبنى المعامل المركزية بشارع ... محافظ القاهرة يؤكد على أن الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق الذى نشب فى مبنى المعامل المرك... محافظ القاهرة يؤكد أن المعامل المركزية لم تتأثر بالحريق الذى نشب فى محيطها، ولم يتضرر سوى أحد المبان... المهندس هيثم حسين مؤسس منظومه عمال مصر الاقتصاديه: انجازات وانتصارات العاشر من رمضان ملحمة تدعو للفخ... تحرير 79 محضر تموين متنوع خلال حملات مكبرة بمختلف الوحدات المحلية* "أديرا" تنضم إلى التحالف العالمي للفنادق وبرنامج الولاء "ديسكفري"، لتعزيز تجربة الضيافة السعودية "المائدة الرمضانية" تعزز تقوية تواصل العلاقات الأسرية العربية في ظل العالم الافتراضي "آمال إبراهيم" تسلط الضوء علي أهمية التجمع الأسري حول المائدة في رمضان