
“آمال إبراهيم” تسلط الضوء علي أهمية التجمع الأسري حول المائدة في رمضان
وقالت الدكتورة آمال إبراهيم استشاري العلاقات الأسرية : تتميز أجواء شهر رمضان عن غيرها من شهور السنة بقدرتها على تعزيز أواصر الأسر وتكاتفها وتوفير فرصة لاجتماع العائلة وجلوس أفرادها لتناول وجبة الإفطار، لكن هناك مهنا كثيرة تحرم أصحابها من لذة الإفطار مع العائلة، فتشعر بالحنين والاشتياق لأن ظروفهم أجبرتهم على الوجود بعيدا عن الأجواء الرمضانية وسط العائلة وهم يلبون نداء الواجب ويضطرون إلى الإفطار في مقر عملهم.
واضافت الدكتورة آمال إبراهيم استشاري العلاقات الأسرية : يُعَد الإفطار الجماعي من أهم العادات التي تُسهم في تقوية الروابط الأسرية خلال شهر رمضان؛ فالتجمع حول مائدة الإفطار، والدعاء الجماعي، ومشاركة الطعام والحديث، تخلق جوًّا من المودة والمحبة بين أفراد الأسرة، وتتيح الفرصة للتواصل والتفاعل بينهم. وشهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لتقوية الروابط الأسرية، وتعزيز اللُّحمة والترابط بين أفراد الأسرة؛ فهو شهر مبارك تتجلى فيه قيم التسامح، والمحبة، والعطف، والإيثار، وهو ما يسهم بشكل كبير في بناء علاقات أُسرية متينة قائمة على الاحترام والتفاهم، وإلى جانب العبادات الروحية، يمكن استثمار هذا الشهر الفضيل في تعزيز اللُّحمة الأسرية من خلال العديد من الطرق والأساليب