
البيدوفيليا التحرش وإغتصاب الأطفال .. هل هى جريمة ام ظاهرة؟
بقلم د : غادة محفوظ
يعد اغتصاب الأطفال من أبشع الجرائم التي يمكن أن يتعرض لها أي مجتمع. هذه الظاهرة لا تؤثر فقط على الضحية، بل تمتد آثارها إلى العائلة والمجتمع بأسره. تتطلب معالجة هذه القضية جهوداً متكاملة من جميع الجهات، بما في ذلك الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والمجتمعية.
تتعدد أسباب انتشار اغتصاب الأطفال
يجهل الكثير من الأهل والمربين كيفية التعامل مع موضوع الاعتداء الجنسي، مما يزيد من خطر تعرض الأطفال للاستغلال.
ولعلى اجد ان السبب الأهم هو غياب الوعى نقص التوعية حول حقوق الأطفال وأهمية حمايتهم من الاعتداءات.
إلى جانب ان الانفتاح على العالم الخارجى جعل من ظواهر اجتماعية مختلفة اقتحمت المجتمع المصرى جعلت العديد من الأسر غير مستقرة يمكن أن تكون بيئة خصبة لانتشار هذه الظاهرة.
اما الضغوط الاجتماعية والاقتصادية مثل الفقر والبطالة يمكن أن يدفع البعض إلى ارتكاب جرائم ضد الأطفال.
ان آثار الاغتصاب على الضحايا موجعة ومفجعة
تترك جريمة اغتصاب الأطفال آثاراً نفسية وجسدية خطيرة على الضحايا، منها
إن الصدمة النفسية التى. يعاني الضحايا منها تودى إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
والمشاكل الجسدية التى تظهرنتيجة الاعتداء تكون
مؤلمة ومفجعة واحيانا يشعر الضحية بالخجل أو العار، مما يؤدي إلى انزوائه عن المجتمع والانعزال الاجتماعى
كباحثة مجتمعية ارى ان ان التوعية هى السبيل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة و تعزيز برامج التوعية في المدارس والمجتمعات حول حقوق الأطفال تحقق الهدف المرجو منه
وكان علينا من خلال الحقبة التشريعية الحالية كان لزاما علينا وجود قوانين صارمة تحمي الأطفال وتجرم الاعتداء عليهم.
ومما لاشك فيه ان الدعم النفسى والاجتماعي للضحايا لمساعدتهم في التعافي والشفاء امر اصبح من الضرورى. الاهتمام به من خلال مؤسسات المجتمع المدني
إغتصاب الأطفال قضية تتطلب منا جميعاً التحرك بجدية لحماية الأطفال وضمان حقوقهم. يجب أن نعمل معاً لبناء مجتمع آمن يسعى لحماية الأجيال القادمة من هذه الأفعال البشعة.