الجروان يثمن عودة لبنان وسوريا للصف العربي في القمة العربية الطارئة بالقاهرة

متابعه. هبه شتيوي

ثمن معالي احمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام مشاركة كل من لبنان وسوريا في القمة العربية الطارئة التي انعقدت في الرابع من مارس 2025 في القاهرة، بجمهورية مصر العربية، بيت العرب الكبير والقلب النابض للأمة العربية، وعودتهم للمشاركة في الفاعليات العربية الهامة، حيث أتت القمة العربية في ظرف استثنائي وتاريخي في مسار دعم القضية الفلسطينية حيث بحثت القمة الوصول الي موقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد علي اجماع الصف العربي لاتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من ارضهم، وقد اسفرت القمة عن النجاح في صياغة موقف عربي موحد امام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وقد أعرب الجروان عن سعادته بعودة كلا من لبنان وسوريا في ذلك التوقيت حيث كان ذلك يمثل تحديا كبيرا امام الوطن العربي ولكنه دليل واضح علي قوة الصف العربي وقد ظهر ذلك جليا بالترحيب بمشاركة لبنان وسوريا وعودتهم للبيت العربي الكبير.

وفي ذات السياق اشار رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون فقد أكد خلال القمة العربية الطارئة أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى قوة المنطق والموقف وأن لبنان تعلَّم أن” لا يكون مستباحا من الخارج، حتى لو كان هذا الخارج صديقا أو شقيقا”.

وقال: “تعلَّم لبنان أن يكون وطن لقاء لا ساحة صراع من اجل صنع فرح الحياة. وها هو لبنان يعود اليكم من جديد”. كما أكد عون أنه لا صحة لأي تناقض موهوم، أو لنزاع مزعوم، بين هوياتنا الوطنية التاريخية والناجزة، وبين هويتِنا العربية الواحدة والجامعة. بل هي متكاملة متراكمة. أنا لبنانيٌ مئة بالمئة. وعربيٌ مئة بالمئة. وأفخرُ بالاثنين. وأنتمي وطنياً ورسالياً إلى الاثنين. ها هو الآن، يعودُ ثانياً إلى شرعيتِه العربية، بفضلِكم وبشهادتِكم وبدعمِكم الدائم المشكورِ والمقدّر.

اما الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع أكد خلال جلسة القمة العربية أن المشاركة السورية في القمة العربية بمثابة خطوة كبيرة على طريق إعادة دمشق بناء علاقاتها مع العالم العربي بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، كما وصف الشرع في كلمته أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد سنوات من الغياب باللحظة التاريخية، وشدد على أن سوريا كانت وما زالت جزءاً من “البيت العربي الكبير”، كما بيَّن أن عودة سوريا إلى البيت العربي خطوة نحو حل الأزمات.