سفراء السعادة :مائدة إفطار وتوزيع ١٠٠٠وجبه يوميا بشهر رمضان

كتب:إبراهيم عمران

في لفته اجتماعية تدل علي تعزيز التكاتف والترابط الاجتماعى والألفة بين أفراد المجتمع و الحفاظ على قيم المشاركة كجزء من العادات إقامة جمعية سفراء السعادة مائدة إفطار بطنطا تستمر لنهاية شهر رمضان المبارك وذلك في إطار حرص الجمعية علي المشاركة المجتمعية وتعزيز صور المشاركة المجتمعية سواء في شهر رمضان المبارك أو غيرة من خلال تقديم وجبات إفطار. للجميع بخلاف الواجبات الجاهزة التي تقدمها الجمعية ويتم توزيعها علي المنازل والاسر الاولي وذلك طبقا لتصريحات الدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع الثقافي بكلية الآداب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة جمعية سفراء السعادة بالغربيه

وقالت الدكتورة رانيا الكيلاني رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء السعادة تحرص الجمعية من اول أول أيام رمضان علي توزيع المئات من وجبات الإفطار على الأسر المستحقة ودور الأيتام والمسنين في طنطا حيث تم توزيع أكثر من ١٠٠٠ وجبة غذائية متكاملة على الأسر المستحقة مؤكدة على تقديم الوجبات بأفضل شكل ممكن للمستحقين حيث تم اعدادها داخل مطبخ الجمعية لتقديم أفضل جودة ممكن. و ذلك مدار أيام رمضان حيث تعهدت جمعية سفراء السعادة بتقديم الآلاف من الوجبات الغذائية للأسر المستحقة باستمرار ضمن فعاليات شهر رمضان المبارك

وقالت الدكتورة رانيا الكيلاني رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء السعادة الهدف من ذلك تعزيز التكاتف والترابط الاجتماعى والألفة بين أفراد المجتمع و الحفاظ على قيم المشاركة كجزء من العادات المصرية الأصيلة. و ترسيخ مبدأ التعاون والعمل التطوعى لتوحيد جهود الأفراد في نشاط جماعي من أجل تحقيق مصلحة مشتركة. مؤكدة ان هذا السلوك الإنساني يعكس قيم التسامح والتعاون والمشاركة المجتمعية

وقالت أن العمل التطوعي حد ذاته أسلوب عمل وأسلوب حياة، يلجأ إليه الأفراد في سبيل تحقيق الأهداف والغايات الاقتصادية والاجتماعية المرجوة،،و ءلك لتفعيل البعد الاجتماعي لتعزيز التواصل الاجتماعي وتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع وغرس حب العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية

موضحة الي أن الروح الاجتماعية والتضامنية: تجسد قيم المجتمع وتوطد روح الترابط بين أفراد المجتمع،

وأشادت الكيلاني بالدور الفعال للشباب: المتطوع في القدرة على التنظيم، فالكل خلف الحدث ليبقى الحدث هو البطل الأوحد، حيث تحول المتطوعون إلى خلية نحل تعمل باتساق شديد وبحب وتعاون منقطع النظير، فالكل يعرف دوره وملتزم بالمطلوب منه لتقديم افضل خدمة للصائمين والأسر المحتاجة