الانتماء والمواطنة، هما جوهر الهوية الإنسانية، وعناصر لا غنى عنها في بناء حضارة مجتمعية يسودها السلام والتعاون، إنّ الشعور بالانتماء وتحمل المسؤولية كمواطن؛ يشكلان أساساً لجودة الحياة النفسية والاجتماعية، وعندما ينبثق الانتماء والولاء للوطن يتجسد ذلك في تعزيز الروابط الاجتماعية وتعميق العلاقات الإنسانية، فهذا الشعور يمنحنا الأمان والاستقرار النفسي، مما يعكس إيجابياً على جودة حياتنا اليومية.كانت هذه بعض من كلمات الدكتورة/ ايمان ابراهيم – كاتبه وباحثة في مجال الإعلام وعضو بالمجلس القومي للمرأة وأستاذ الفلسفة الإعلامية جامعة عين شمس وذلك بمدرسة مصطفى كامل الثانويه للبنين وبالتعاون مع إدارة المشاركه المجتمعيه بالسلام
وبحضور ا. هالة مدير إدارة المشاركه والسيد / محمد خضر مدير المدرسة وعدد من الاخصائيين وجاء ذلك في إطار الحوار الذي تطلقه الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلى والإدارة العامة لإعلام القاهره مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وتعزيز الانتماء بهدف تعزيز الحوار والتواصل مع شباب مصر من كل مستوياته، للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني،
واكدت سيادتها على أن الانتماء صفة نكتسبها بحكم الولادة في نفس المكان أو حتى الإقامة فيه لفترات طويلة.. بينما الولاء صفة نكتسبها مع مرورنا بمواقف وذكريات وأحداث تخلق لدينا الحب وربما العشق لهذا المكان الأمر الذي يجعلنا نبذل النفيس والغالي من أجل الحفاظ على هذا المكان الذي يسمى الوطن.وكذلك وجودنا داخل الأسرة والمدرسة والجامعة وأماكن العبادة الخ
تنسيق ومتابعة إعلامية نادية أيوب عبدالله كبير إعلاميين مجمع إعلام السلام اشراف ولاء علام مدير مجمع إعلام السلام.