العاصمة

هدنة

0
سألتها وهي على نية سفر: بماذا تفكرين في هذه اللحظات؟
أجابت: أفكر أين يمكن أجد مكاناً بعيداً أو فندقاً هادئاً حيث لا أرى أحد، وأريد أن أغلق ما يربطني بهذا العالم، أريد هدنة كي أجلس مع نفسي أستريح وأتأمل وأخذ قسطاً من الراحة حيث الهدوء والهواء الطلق وحيدة مع غيمة ماطرة، وفراشه تتنقل بين المروج بحرية بعيداً عن سموم الحياة.
سألتها وبت مثلها على نية سفر: هل تسمحين أن أرافقك؟ أنا مثلك أبحث عن يوم راحة وهدوء وسكون لأستريح وأتأمل.
أجابت: على الرحب والسعة، تفضلي، لكن دون حقائب.
. بقلم غزل احمد المدادحة

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار