الشيف مامت رضوي ايقونه الأكلات الشرقيه

 

 

كتب:إبراهيم عمران

 

منذ الصغر ولدي موهبة الاكل ورغم ذلك اتخذت الخطوة مؤخر في نجهيز الواجبات بنكهة مختلفة ويرجع ذلك لعشقي في تجهيز الاكلات المختلفة بنكهة مصرية عربية واتجهت لمهنة احبها اتعشقها ، وهي مهنة الطبخ وأصبحت قصتي لافتة، وتتداول تحت شعار اعمل ما تحب أفضل من أن تعمل ما لا تحب.

 

الشيف مامت رضوي تروي قصتها ” وتقول إنها وتزوجت واندمجت مع الاسر الا ان حلم الطبخ يكون يروداني دايما لعشقي لذلك الهواية مضيفة أنها في أحد الأيام ودون سابق إنذار قررت العمل في تجهيز الواجبات الجاهزة بنكهة مميزة ودخلت مسابقات الاكل

وكذلك دخلت مهرجان توب شيفيز وخدت مركز شيف محترف كماوكنت من ضمن الفائزين ولم اتوقع ذلك

 

، مشيرة إلى أنها كانت تتلقى إشادات من كل معارفها وأقاربها الذين يزورون أسرتها في المنزل بالوجبات والأكلات التي تعدها لهم، وكانت بالفعل تعشق الطبخ وتتفنن فيه وتبحث عن أي جديد في الأكلات والوصفات التي كانت في النهاية تلقى إعجابا لدى أسرتها وزوارها ومعارفها.

 

وكشفت الشيف مامت رضوي انها تلقت اتصالاً هاتفياً من إحدى الفضائيات يطلبون منها الظهور معهم على الهواء للحديث عن الطبخ والأكلات، وأجادت في الحديث، وتولدت لديها في تلك اللحظة الرغبة في العمل كمقدمة برامج طبخ لتقوم بتعريف السيدات بفنون المطبخ المصري والأكلات التي يمكن أن تعجب أسرهم.

 

وتؤكد الشيف مامت رضوي نها تلقت تشجيعا ومساندة منى أسرتها على هذا التغيير في مجال عملها، والانتقال ى مهنة الطبخ وتقديم برامج عنه، وقدموا لها كل الدعم اللازم لتحقيق ذاتها في المجال الذي تحبه وتعشقه.

 

تقدم الشيف مامت رضوي كافة الأكلات التي يعشقها المصريون مع إضافة بعض التعديلات التي تحسن من المذاق وتضفى نكهة مميزة عليها، وتقول إن هذا المجال حقق لها السعادة،

تختتم الشيف مامت رضوي قائلة: اكتشفت أن الإبداع لا يتوقف على مجال بعينه فكل مجال له إبداعه، المهم أن يكون لدى الفرد الرغبة في عمل شيء مميز ومبدع وفي مجال يحبه ويكتشف نفسه وذاته فيه