العاصمة

بتشتغل إيه بعمل لايكات !!!

0

 

بقلم …. سحر شوقي

لقد كرم الله الإنسان وجعل للعمل قيمة وأهمية كبيرة ،ولم ينقص من شان مهنة إلا إذا كانت في شيء مكروه ، ومن أجمل ما قيل عن عظم مكانة العمل أن من بات كالا من عمل يدة بات مغفورا له ذنوبه ،والرسول الكريم تحدث عن العمل في عدة أحاديث شريفة ،بل إنه كان يعمل بيده الشريفة ولم يقول انا نبي ولي مكانة ولا يجوز ان ابذل جهدا بل استريح لقد ضرب الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم المثل الجميل والقدوة الحسنة للعمل ،بل إن أنبياءالله كانوا يعملون وهذا لحكمة ارادها الله ..

أما ما نراه اليوم من مهن واعمال يقوم بها الشباب لكسب العيش اقل ما توصف به أنها عار وسقوط لمعاني الرجولة فكيف وصل الحال لشاب جامعي تعلم وحصل علي شهادته الجامعية لكي يؤسس لنفسه ولوطنه مكانة جيدة تجده منشغل طول الوقت بهاتفه والمواقع المجهولة الهوية وحين تساله مادا يفعل يقول بعمل لايكات بمقابل مادي كبير

والسؤال هنا من يقف وراء هذه المواقع

وما سبب دفع هذه الأموال الطائلة

وهل ما يقوم الشباب به عمل يستحق تلك المبالغ الطائلة ؟

الجواب إن تلك الاعمال فيها شبهه وهناك خطة لإستهداف الشباب لكي يصل إلي تلك الحالة من الكسل وتسطيح العقول نحن نعيش حالة من الغموض لقد سرق عالم الفيس بوك وقتنا وجعل البعض متابع للتفاهات والشائعات

نحن بحاجة إلي إعادة إعمار الإنسان الذي هدمه عالم السوشيال ميديا وجرنا إلي واقع افتراضي وحياة كئيب ..

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار