العاصمة

حيدر الحسيني يبوح بأسرار قلبه لملكة الجمال

0
يا ملكة قلبي ويا حلم الليالي،
بعينيكِ نور، وفي سكوتك دلالي،
أحكي لعينيكِ عن شوقي العجيب،
لكن قلبي بحروفه دايم خجول.
أراكي ملكة تزين عرشي،
وجمالكِ سر في الكون الغريب،
أكتب شعري وأرسمكِ بقلبي،
لكن خوفي يُبقي حبّي مكتوم.
يا زهرة العمر في بستان حياتي،
كيف أخبركِ وأنتِ لا تدرين؟
كيف أفتح باباً لم يُطرقه أحد،
وأبوح بسر أضناه الحنين؟
إذا عرفتي، هل ستشرقين؟
أم أنني سأبقى في ظلي الحزين؟
فيا أجمل ما رأيت عيني،
أنتِ ملكتي ولو لم تعرفي.سأبقى أنسج الحروف بحب،
وأرسلها نسيمًا لعندكِ بالخفاء،
كل حرف يحكي عن شوقي،
وعن قلبٍ لكِ بالأسر ارتضى.
يا ملاكًا يمشي على الأرض هدوءًا،
وكأنكِ من نور الصباح تُصاغين،
أغار من النسمة حين تلامسكِ،
وأحسد العيون التي بها تنظرين.
لستِ ككل النساء في مرآي،
أنتِ معنى خاص لعمري الطويل،
كل نجمة في السماء تنادي،
يا ملكة القلب، هل تدرين؟
أحلم بلحظة أقولها بعيني،
أنتِ عشقي الوحيد، بلا جدال،
لكن أخشى أن يهرب الحلم مني،
ويبقى القلب أسير السؤال.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار
زلزال بقوة 3.2 درجات يضرب جنوبي العاصمة الجزائرية بعد غياب 20 عامًا.. مصر تفوز بجائزة الآغا خان العالمية للعمارة عن إعادة إحياء إسنا التاريخية أول تعليق من والدة آية عادل ضحية العنف الزوجي بالأردن بعد تأجيل الحكم على الزوج: أطالب بالمؤبد ترامب يطالب نتنياهو بـ"توخي المزيد من الحذر عند مهاجمة الآخرين".  خافيير بارديم النجم الإسباني: لن أعمل مع أي شركة في صناعة السينما أو غيرها تبرر الإبادة الجماعية وت...  حادث إطلاق نار بمنطقة مساكن مدينة ناصر، بدائرة قسم ثان سوهاج "موقف سياسي جامع".. السفير حسام زكي يؤكد أن قمة الدوحة لا تتجه نحو اتخاذ "إجراءات عملية"، ويوضح أن ه... "أقرب إلى السخرة".. الإعلامي عمرو أديب يسلط الضوء على "كارثة" الأجور في مصر، ويكشف أن الآلاف من الع... "فخورون بتمثيل مصر".. مدرب بيراميدز معتصم سالم يؤكد أن فوز فريقه بلقب بطولة الإنتركونتيننتال دفعة ق... لماذا لم يظهر الأهلي بمستوى النجوم؟ نجم الأهلي السابق خالد جاد الله يحلل أداء الفريق، ويؤكد أن حسين ...