وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن برلين تفكر في اتخاذ خطوات مماثلة للولايات المتحدة الأمريكية.

في أعقاب تهديد الولايات المتحدة بوقف إرسال المزيد من

الأسلحة إلى إسرائيل حال إقدامها على تنفيذ اجتياحها واسع

النطاق لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قال وزير الدفاع الألماني

بوريس بيستوريوس إن برلين تفكر في اتخاذ خطوات مماثلة

 

وقال الوزير لبرنامج “هويت جورنال” الذي تبثه شبكة “زد دي

إف” الألمانية ليل الخميس “إنه يجري مناقشة هذا الأمر في

الوقت الحالي”. ومع ذلك، فإن مسؤولية ذلك تقع على عاتق

المستشارية الألمانية ووزارة الخارجية.

 

وتم مناقشة المسألة “خلف الأبواب المغلقة”. وعند سؤاله من

مقدم البرنامج ما إذا كان يتفهم الخطوة التي اتخذتها الحكومة

الأمريكية، قال بيستوريوس: “نعم، يمكنني أن اتفهمها”.

 

يشار إلى أن العمليات الإسرائيلية في رفح لا تزال محدودة إلى

حد كبير في شرق المدينة، حيث تم إصدار أوامر بالإخلاء في

بداية هذا الأسبوع.

 

وتعتبر الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل، ولكن

الرئيس الأمريكي جو بايدن هدد بفرض مزيد من القيود على

إمدادات الأسلحة إذا ما مضى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين

نتنياهو في تنفيذ الهجوم الكبير. وتقول إسرائيل إن عملية رفح

تهدف إلى القضاء على حركة حماس الفلسطينية.

 

وفي الوقت ذاته، قال بايدن إن الولايات المتحدة سوف تستمر

في تقديم دعمها الكامل لإسرائيل في دفاعها ضد الهجمات.

 

وفي أعقاب اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو

جوتيريش يوم الأربعاء، دعا بيستوريوس إلى منع حدوث المزيد

من التصعيد في حرب غزة.

 

واتفق الاثنان على أنه يجب القيام بكل شيء من أجل تخفيف أو

إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وقال بيستوريوس لـ”هويت جورنال” إنه من المهم لإسرائيل

“الاستمرار في التركيز على منع التصعيد” في الصراع.