العنوسة في مجتمعاتناالشرقية بواسطة admins 0 شارك بقلمي عزة ابوالسعود.زواجي يشغل كل المحيطين بي اكثر منينعم نحن في مجتمع شرقي تحكمه عاداته وتقاليده من المتعارف عليه أن الفتاه كلما كبرت في السن يطلق عليها(لقب عانس )وينظرون اليها نظرة بائسة تجردها من حقها في الحياة كانهناجرمن في حق انفسهن وحق مجتمعهن بل حرمن من الحياة بكل ما فيها كأنهم أطلقوا عليهن مدافع من الرصاص بل ونسوا أن الفتاهعندها مشاعر واحاسيس يتاثرن ويتالمن من تلك المخاوف التي تطاردهن خوفا من ظاهرة من ظواهر المجتمع ما هي إلا شبح العنوسةوضغط نفسي رهيب بالتالي تقرر بعض الفتيات الموافقة علي الزواج خوفا منالمجتمع اختيارهن لشريك الحياة ناتج عن ضغط مجتمعي وليس عن حب خوفا من شبح العنوسة. من المفترض تعيش الفتاه في مجتمع ناصج وو اعي يرشدها وناصح لها ما عليها يدعمها ويدفعها بأن تكون شخصية نافعة مستقرة ومستقلة بذاتها وليس مضغوطة منأجل مستقبلأ افضل لها وللمجتمع لكي تنهض بنفسها وتعيد بلورة صورتها في المجتمع كسخصية ناضجة عاملة تمتلك قرارات صائبة،قادرة علي التخطيط لمستقبلها، مستقلة بذاتها، سواء اجتماعيًا أو ماديًا، لنينظر لها المجتمع على أنها فتاه عانس مرة أخرى، تتمتع بقدر كبير من الحرية والاستقلالية والحب والقوة، التى يستطعن تحدى المجتمعالشرقى بها، قراراتهن من عُقولهن،كل المراحل تبدو أفضل من بعيد حتى نصل إليها، ونعيش داخلها، فنكتشف خفايا الأمورالتى لن تظهر إلا مع التجربة الواقعية، اكتشفت أن صلاحياتى كفتاة فى مجتمعشرقى، ليست كما رُسمت فى ذهنى لسنوات، الاستقلالية عيب، الحرية مُقيدة، الحب حرام،اختيارى لشريك حياتى نابع عن ضغط مجتمعى،شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل...مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة