العاصمة

أم المهازل مستمرة وقد نتج عنها إنتصار داعش على أعدائه

0

كتب لزهر دخان
لا تزال أم المعارك ومعارك أخرى تجر حاملات الطائرات إلى مياه الخليج والبحر الأحمر والمحيط الهندي . والسبب

ببساطة هو أن تلك الأم لا تزال تلد معارك جديدة . تضاف إلى تاريخ حروب الشرق الأوسط . التي سجلت أكبر

نسب الأهمية من حيث حجم الدمار بعد الحرب العالمية برقميها واحد وإثنين.

وتجر إلى هذه الحروب التي تصنع منذ العام 1990 في بغداد . وتنتشر أو توزع على عواصم الشرق العربي .

الذي تمت إستباحته حتى إنتهى الأمن فيه بنسبة عالية . وتمكن الإرهاب من غزوه في الوقت الذي كان يقف وقفة

مثقف وحاد . يرفض غزوات كبيرة كانت من تنظيم العولمة .التي إنطلقت أرقامها متكالبة على شرقنا

الجميل . قبل أن تنطلق أرقام الألفية الجديدة التي كان الغرب الذكي يخشى دخولها . أكثر من خشيته من العرب

والمسلمين . لآنه كان لا يأمن على حِسابات حَاسوبه ، ويخاف من عدم قراءة أصفار الألفية . فتتوه ساعات العالم

ولا تتمكن من قراءة التاريخ المناسب لإنهاء باقي مخططها ضد عالمنا العربي الجميل.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مهندس الأفكار الشابة في فرنسا وأوربا . يعمل جاهدا على ضمان مكان

لحاملة الطائرات “شارل ديغول” التي سيرسلها إلى منطقة الشرق الأوسط . إعتبارا من يناير وحتى أبريل

2020 م . ومهمتها هي دعم عمليات الجيش الفرنسي هناك. وهذا يعني أن أم المعارك التي وصفها الراحل

القذافي في أحد خطاباته بأم المهازل . يعني أنها قد فرخت حرباً أخرى . أفقصت بعد الإنتهاء من المعركة مع

داعش لصالح داعش . رغم أنه قد إنتهى وتفتت دولته الفتية . وأقول لصالحه لآنه كان تنظيما مسلحا إرهابيا

ليس شرعياً . وقد عاش فوق الأرض كما أراد وبسط نفوذ إرهابه ،حتى طال غالبية شجعان خصومه .فذبح منهم

التاجر والفنان والطفل والشيخ والطيار . وقسم الدول وأعاد رسم الحدود السياسية .وفكر بعالمية . وأنتج من

أنواع الجيوش جيشه المُسود . الذي أربك بعظمتهِ عظمة الولايات المتحدة وحلفائها وأعدائها .

ومنهم السيد ماكرون الذي سيعود إلى الشرق الذي أتاه الموت منه .لعله يتمكن من قتلهِ في معقله . أو ربما

يستطيع الإطاحة بأم المعارك ، ببقر بطنها فلا تنجب البسوس بعد فلعتهِ جساسا أخر . وفي كلمة للجيشه

قال ماكرون “حاملة الطائرات ستدعم قوات عمليات “تشامال” في الشرق الأوسط من يناير إلى أبريل 2020

قبل نشرها في المحيط الأطلسي وبحر الشمال”.
أما أم المعارك في الأصل فلها محل إقامة أخرى غير

بغداد . وهي الأن تستخدم سكنها الإحتياطي ،وتتمتع بمنظر الثورة في شوارع طهران .وجمال

الحصارالإقتصادي في سماء إيران . ولا بد لنا من إحصاء عدد المعارك التي ستأتي بعد التي قد دوّنا حَولها ما

عِلمنا من تاريخها . وقد قلنا أن داعش إنتصر بينما يتفاخر دونالد ترامب بهزيمتهِ . وبينما تقول فرنسا من على متن

شارل ديغول . أنها لها مخاوف من أن المعركة ضد داعش ستتجدد .

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار
إستجابة لمطالب المواطنين إنارة طريق الجابرية عزبة الشركة بعد تركيب 41 عامود إنارة بالمحله فرصة ذهبية لتجار الأثاث في دمياط: الغرفة التجارية تطرح مزادًا علنيًا لمحلات تجارية بالقاهرة الجديدة مبادرة "أفروميديا" تختتم دورة "الكاتب والصحفي الراحل محمد منير" للإعلاميين والإذاعين السودانيين أحمد حسن عبر صفحتة الشخصية" أنا مندهش ومُستاء بشدة من التصريحات التي أدلى بها جيمي كاراجر وزير التعليم العالي يُشارك في الدورة الثالثة للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقاف... نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يشيد بالشراكة الاستراتيجية مع طوكيو ويؤكد استمرار التعاون التنموي 1 مارس بدء تلقي طلبات المستثمرين الكترونيا على ٢١٧٢ قطعة أرض صناعية في ٢٢ محافظة عبر منصة مصر الصناع... الرئيس التنفيذي لـ" صندوق الإسكان الاجتماعي": تنفيذ حملة على وحدات الإسكان الاجتماعي بمدينة بدر لضبط...  وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي  52 مليون مواطن يستخدمون حسابات تمكنهم من إجراء معاملات مالية