العاصمة

إذا القلب بكى

0

 

 

إيمان العادلى

للحب دموع ليست ككل الدموع فليس لها زمان ولا مكان وليس لها مقياس أو معيار

فالذين يحبون يذرفون الدمع فى الفرح وفى الحزت يغرقون فى الدموع وفى البعاد والوصال تستوى عندهم كل الأوضاع لأن الخوف يملأ صدورهم فى البعد خوف وفى القرب خوف

والذين لا يحبون أو لن يتذوقوا الحب يدهشهم هذا الدمع الغريب وهم محقون فى إندهاشهم لانهم لا يعرفون ولا يدركون قوانين الحب وأحكامه بل أنهم إدعوا أنهم يفهمون فأنهم يصفون دموع الحب بأنها ضعف وأنها تنازل عن الكرامة

ولكنهم إذا عاشوا الحب فسوف يعلمون ويفهمون ويدركون إن الحب ليس فيه ضعف أو قوة وليس فيه كرامة أو مهانة

لأن الكرامة والمهانة علاقة بين أثنين متواجهين ولأن الحب إندماج وأمتزاج وتوحد فإن فكرة الكرامة والمهانة لا يمكن طرحها بين الحب ونفسه أى بينه وبين نفسه التى يحبها

إن دموع الحب إعتذار من العين إلى القلب لأنها أنخدعت وأوصلت إلى القلب رسالة غير صحيحة

وفى القلب أنين وفى الروح حنين لا تذيبيه دموع ولا تتخفى به بين الضلوع

فالقلب الموجوع يبحث دائمآ عن العذاب بعد أن يكون قد أستعذب الدموع وأستسلم للخضوع

وإذا القلب بكى فلن يكف عن الدموع


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار
ختام البرنامج التدريبي للمجموعة الأولى من أعضاء النيابة الإدارية حول المبادرة الوطنية للاستخدام الأم... التحرش يبدأ بصمت وينتهي بوعي شهد رئيس هيئة النيابة الإدارية فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الخامس والعشرين حول الأبعاد ... نموذج مشرف في جامعه حلوان في يوم هام لقطاع النقل البحري المصري وزير الصناعة والنقل يشهد بدء التشغيل التجريبي لمحطة البحر الأحم... في إنجاز عالمي للموانئ المصرية نائب وزير الصناعة والنقل يتسلم شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية ... اتحقق قبل ما تصدق لقاء مجمع إعلام الجيزة بمدرسة الثانوى الصناعى العسكرى بامبابة انطلاق النسخة التاسعة من مؤتمر الأهرام للطاقة» السنوى تحت عنوان مزيج الطاقة فرص الاستثمار ومستقبل ال... بدء أعمال تداول الحاويات بمحطة البحر الأحمر لتداول الحاويات القادمة من سنغافورة محمد شيمي: «نصر ستار» محطة مهمة في عودة النصر للسيارات وتعميق التصنيع المحلي بنسبة مكون 70%