كبير خبراء التكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي سيغير خريطة التعليم

كتب: ضياء أدم

قال الدكتور محمد مراياتى كبير خبراء الأمم المتحدة للتكنولوجيا، أن الذكاء الاصطناعى سيغير خريطة التعليم فى المستقبل، حيث أنه هو الذكاء الذى تبديه الآلات والبرامج بما يحاكى القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها.

جاء ذلك في مشاركته خلال فاعليات المؤتمر السابع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى (الذكاء الاصطناعى والتعليم : التحديات والرهانات)، والذى يعقد فى القاهرة برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على مدار يومى ٢٤،٢٥ ديسمبر الجارى.

وأكد الدكتور مراياتى على أن تاريخ الذكاء الاصطناعى بدأ فى الخمسينات ببحوث بطيئة، وأصبح فى بداية الثمانينات متطورا بشكل هائل وسريع باستخدام التكنولوجيا الحديثة، موضحا أن الحكومات الوطنية يطلب منها بذل الجهود لإدخال الذكاء الاصطناعى من خلال توصيف عناصر المنظومة وتحديد أهداف الدولة، فضلا عن جهات العرض والطلب ووظائف كلا منها وتحديد حوكمة المنظومة والمسئول عنها.

وأشار محمد مراياتى إلى أن الذكاء الاصطناعى يستخدم فى العديد من المجالات، أهمها مجال (التعليم والصناعة والاقتصاد والمجال الطبى والأمنى والعسكرى والخدمى)، فضلا عن استخدامه فى السياسات الداخلية والخارجية للدول، وكذا استخدامه فى تحليل البيانات، والألعاب المختلفة.

وتابع كبير خبراء الأمم المتحدة للتكنولوجيا أن أهم هذه التحديات هو عدم وجود جهة قادرة على رسم سياسات عامة وخطط تنفيذية لإدخال الذكاء الاصطناعى فى التعليم، فضلا عن عدم القدرة على تأهيل الأساتذة، وكذا عدم وجود الإمكانات لدعم البحث والتطوير والابتكار فى الذكاء الاصطناعى فى التعليم، وعدم مراعاة متطلبات القيم والشفافية والملكية وحقوق الإنسان فى عملية جمع البيانات