خلاصة تجربه (أبويا)
رانيا أسامة
ابويا قالي
خدي تعالي.. عاوزك يابنتي فكلمتين
عاجبك عريسك… ؟؟
ضحكت قالي.. بأن ع الجبين
طيب وأمه؟
سكت قالي.. في كلمتين حلق فودنك طول السنين
ماشفنا وحده حبت حماتها
ولا ام واحد فليله نصفت مرات ولدها
ماهو علموها:
خايبة وربت لغايبة تاخد منها ضانها
وانتي قالولك:
لو م السما عمي الحما ولازم ننساها
شوفي بابتي… ده كأس وداير
انتي وهي لا مش ضراير
دي ست تعبت… شالت وحبلت
سندت ومشت.. صرفت.. وسهرت
وبتدي ليكي … حبابي العين… بدون مبالغة تعب السنين
ان حبيتيها او حتى عمرك ماحستيها
ولا شفتي منها ريحه الحنين
برضو اكرميها.. ده روحه منها وروحه فيها
تمدي ايدك.. لحضن اديها.. وتسنديها
كرامته.. أصله.. جدره.. ونسله…راجع اليها
لولا وجودها..لولا حليبها.. لولا تعبها…
ماكان هيبقى.. ولا كنتي تبقى حرم جنابه…مرات ولدها
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
