يا سيدتي كان لي قلب يطل على نافذة حبكِ … وكان لي عقل يشرد كثيرا حتى غاب … ثم اتبعت الهوى ولم يجزيني ثواب … وإنني أخشى الصلاتين ووعد عقاب … ولتعلمين أن موعدنا أصبح سراب … وشمسكِ التي كانت تشرق …..لم تعد … وأن قمركِ الذي كان يضوي قد ابتعد …. وأن نهركِ الذي كان يجري قد جف وغار… فإن السنون قد مضت ولا مكان للعتاب… سيدتي المعصومة من النوم على التراب … قد حان الرحيل بعد جروح قد تستطاب … ألعوب الذي مارسته أراح ضميري بعد عذاب .