العاصمة

أوراق غارقة

0

بقلم / عمر أكرم أبومغيث 

أيتها القارئة …
الناعسة …
اقرئي كتابي …
بعثري أوراقه…
انظري في أحواله
ولا تمزقيه عجبا …
الحقي بالهواجس
المحيرة …
فأنتِ أعجوبتي
النادرة …
قلبي يعزف لكِ بالترانيم
في صحف مطرزة …
وأبحر في عينيك … إليك ِ…
في جداول عابرة …
تذهب مع هبوب الرياح
المسافرة …
فقد بات العقل يعزو ..
صدقا أو كذبا …
به معلقاتي الحائرة …
غجرية أنتِ …
حين ترقصين
على أحلامي الغائرة …
ألا تعلمين أن كل الحروف …
أوشحتها لكِ كالطلاسم
الساحرة …
على مائدة سابحة…
وأمواج البحر تهدمني …
وهي غاضبة …
تخنقني أنفاسي …
فتضيق روحي …
في أوراق غارقة …
إلا قيد أنملة …
والذي جئت به …
لا ينطق
عن ما أخفاه الهوى …
فهل من شاهد
غيره بيننا …
فما الذنب الذي
حملته …
وأنا العاشق الغائب
على وريقات ممزقة …
فلا تتعجبين !!! كثيرا …
سأحتسب حبي لكِ خيالا …
من الأساطير المسطرة.


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار