مؤسسة “مؤتمر الشباب …….الشكل والمضمون بواسطة bwabt1 0 شارك “بقلم/داليا السيد العربي الشرقيةمؤتمرات الشباب التي يتبناها الرئيس السيسي ويدعمها بشكل لافت ، كانتمجرد فكرة ثم تحولت إلي واقع يعيش علي الأرض ، هذه الفكرة كانت نتاج فكرةأكبر هي فكرة إنشاء البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والفكرتين تبنتهماووقفت خلف تحويلهم إلي واقع ملموس يتطور بشكل رائع مؤسسة الرئاسة، فمن ملتقي الشباب الأول بشرم الشيخ إلي ملتقي شباب العالم الذي تمت منهنسختان بنجاح باهر ، فملتقي الشباب العربي والأفريقي الذي أقيم علي أرضمدينة أسوان كأحد توصيات مؤتمر شباب العالم الذي سبق إنعقادهوغداً سيتم عقد مؤتمر الشباب في القاهرة في نسخته الثامنة في حضور الفوستمائة شاب وفتاة والذي بدأت النسخة الأولي منه قبل ثلاث سنوات علي أرضمدينة السلام “شرم الشيخ” .المؤكد أن الفكرة كانت صائبة، فلقاء عدد كبير من شباب مصر من مختلفالمحافظات وكل منهم يتمتع بخلفيات وقناعات فكرية مختلفة ، يمثلون شرائحالمجتمع المتعددة فمنهم من يمثل الطبقات العليا المخملية في المجتمع وأيضاًضمنهممن ينتمي للطبقة الوسطي وكذلك يشارك أبناء البسطاء والكادحين والذين يمثلونأغلبية الشعب المصري ، حتي ذلك التباين الذي يغلب علي أعمارهم وأعمالهم فتجدبينهم الموظف وطالب الجامعة وآخر يمثل شباب رجال الأعمال و رابع خريج يبحث عن فرصة عمل،مما أكسب هذه المؤتمرات زخماً من التنوع الذي يثريها، ويضفي علي توصياتها صدقالتعبير عن واقع شباب مصر بالكامل، وكيفية العمل علي مساعدتهم والإستفادةمن أمكانياتهم بأعتبار أن الشباب هو نصف الحاضر وكل المستقبل ، كما أن حرصالرئيس السيسي علي إنعقاد هذه المؤتمرات بصفة دورية ومنتظمة وفيبقاع مختلفة من أرض مصر ، يدلل وبوضوح علي إهتمام القيادة السياسيةبالتواصل الدائم مع الشباب ، للإستماع إليهم والتعرف عن قرب عن مايدور فيزهن كل منهم ، وكيفية الإستفادة مما يحملونه من أفكار ومقترحات ، ومايعيشههؤلاء الشباب علي أرض الواقع ، كما تعتبر مؤتمرات الشباب فرصة مهمة للتواصلالمباشر معهم وشرح مبسط لما يدور علي أرض الواقع السياسي المصري والعربيوالأفريقي والدولي ، والرد علي إستفساراتهم المتعددة وفي نفس الوقت ،كما أن جلسة أسأل الرئيس ، بدأت تستقطب قطاع كبير من شباب مصربكافة فئاته الذي يود أن يتحاور مع القيادة السياسية عن بعد ، لتجيب عليه وتشاركهكل مايدور في زهنه وتساعده في صنع مستقبله ويساعد هو بما لديه من أفكار وفي صنع مستقبل وطنه، ولعل وجود الرئيس وسط أبنائه وبناته لمدة يومينبل ربما تصل إلي ثلاثة أيام احياناً يأكل ويشرب ويعيش معهم ويستمع إليهمويتحدث معهم ، يدل بما لا يدع مجال للشك عن أيمان القيادة السياسيةبمستقبل شباب مصر بل بالأحري مستقبل مصر، فأعتقد جازماً أن لن يكون للوطنالذي يملك ماضياً تفخر به كل الأمم قبل أن نفخر به نحن المصريون أي مستقبلبدون شبابه وفتياته. لكل ماسبق أتوجه بإقتراح إلي الرئيس السيسي ومؤسسة الرئاسة ، وفي سبيلتطوير هذه الفكرة وتعظيم نتاج هذه العمل الجيد إلي شكل أظنه سيضيف إليه ممن تأثير أقوي ونتائج أعم وأشمل ، فإذا ما أنشئت مؤسسة وطنية مدنية كإحديمؤسسات العمل المدني التي تشير أرقامها إلي عشرات الآلاف والكثير منها ليس لةوجود أو تأثير علي الأرض علي أن تكون هذه المؤسسة بإسم “مؤتمر الشباب…الشكل والمضمون”بموجب بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة والتضامن وبالتنسيق مع بعضالوزارت المعنية كالشباب والرياضة والتعليم والتعليم العالي والجامعات ،يكون مركزها الرئيسي بالقاهرة وتنتشر فروعها في المحافظات يستفاد عليأثرها من قصور الثقافة التي تنتشر في ربوع الوطن والتي لم يعد لها دور ملحوظفي تشكيل الشخصية المصرية والهوية الوطنية اللهم إلا القليل الذي يظهر عليإستحياء من وقت لآخر ، علي أن يكون الأنضمام لهذه المؤسسة بشكل رسميومن واقع سجلات إلكترونية كفرع رئيسي من أفرع وزارة الثقافة ، فهي التيستلعب الدور الرئيسي في المؤسسة ، وبعد التنسيق مع وزارة التعليم العالي والأعلي للجامعات يحاضر نخبة من علماء مصر في جميع التخصصات السياسيةوالإقتصادية والعلمية وكافة الفروع هؤلاء الشباب ويشاركونهم أنشطتهم من خلال وعمل محددة ولهاأهداف واضحة كما يتم في المؤتمرات الحالية ، وأن يكون هناك جلسة حواريةلأبناء كل محافظة تحت عنوان أسأل “المحافظ “تتم بنفس آلية جلسة” أسألالرئيس” وتشارك وزارة التضامن بالإستفادة من هؤلاء الشباب في أنشطتهاالمختلفة بشكل تطوعي ولكنه اكثر تنظيماً ففي هذه الحالة سيكون مؤتمر شباب اهو المصدر الرئيسي الذي يمد التضامن بذخيرة منظمة من شباب مصر لتكثيف أنشطتها التطوعية. سيؤدي تفعيل هذه المؤسسة إلي نتائج أعتقد ستكون أقوي وأشمل دون إرهاقمادي ، فقصور الثقافة المتعطلة تملأ أرجاء الوطن وموظفيها يتقاضون رواتبهم حتيبدون عمل وهم من سيشرفون ويعدون لهذه المؤتمرات ، عدد المشاركين في هذهالفاعليات مؤكد سيتضاعف عشرات المرات وبشكل دوري قد تصل إلي شهري للوقوفعلي أحدث التغيرات السياسية والإقتصادية ، كما أنها فرصة لخلق حالةحوارية مجتمعية تنقل واقع المواطنين ومشاركاتهم في جهود التطوير إلي داخلمؤسسات الدولة وقناة مناسبة لتتواجد بكل ظروفها داخل كل إطار وإهتمام كلأسرة، فمن المؤكد أنه مهما كانت درجة شفافية إختيار هؤلاء الشباب وكذلك االإعلامية لهذه المؤتمرات ، فاللقاء المباشر له وقع آخر وتأثير أقوي ، كما ستعطيهذه المؤتمرات الفرصة لكثير من المتخصصين وأساتذة الجامعاتوالشخصيات العامة الوطنية ورجال الأعمال الوطنيين فرصة لتقديم مالديهممن علوم وإمكانيات لمساعدة شباب المحافظات والإستفادة من طاقاتهم، إلي جانب أن مشاركة المحافظة في هذا العمل والإشراف عليه سيكون له وقعطيب في نفوس هؤلاء الشباب وتفعيل دور المحافظ ومراقبته بشكل علنيوشعبي، مما يقلل فجوة تعدي عمرها سنوات وسنوات بين المواطنيينومؤسسات الدولة الرسمية ، كما يمكن أن تكون المؤسسة أداة جيدة لوزارة الثقافةلتشكيل هويةشباب مصر الوطنية والثقافية من خلال انشطتها المختلفةوالتي ينفق عليها ملايين الجنيهات دون عائد يذكر ، الكثير والكثير يمكن أن تقدمةهذه المؤسسة لمستقبل مصر وشبابها دون تحمل أعباء مالية ضخمة ، فالحضوروالمشاركين من أبناء للمحافظة واللقاء لمدة يوم واحد ، أعلم جيداً أنه تم إنشاءالأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب كأحدي ثمرات وتوصيات أحد هذه المؤتمرات، ولكن مؤكد أنه لتفعيل دور الأكاديمية بشكل حقيقي سنحتاج لمقرات كثيرةوأموال طائلة ، أهم مايميز ” موسسة مؤتمر الشباب ….الشكل والمضمون” أنهاستستفيد وبشكل أكثر دورية وإنعقاد من الإمكانيات المعطلة لوزارة الثقافة هذاأولاً وثانياً تشريف السيد رئيس الجمهورية لهذه المؤتمرات المعدة سلفاً وبإختياريراعي فيه إختلاف المناطق والمحافظات وأوقات غير منتظمة ووقت قصير لساعاتمحدودة يمكن أن يكون ضمن برنامج زيارة رسمي لتلك المحافظة ، سيضفيهذا الحضور السريع صفة الرسمية وبالتالي زيادة الإهتمام والفاعلية لهذه المؤسسة ، أأن أكون قد شاركت ولو من خلال كلمات بسيطة وإقتراحات قد تكون ميسرةلتطوير هذه الفعاليات المهمة التي يمكن أن تنجز لنا الكثير في وقت قصير .شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل...مرتبط ......الشكلالشبابمؤسسة "مؤتمروالمضمون 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة