
احذر أحاديث نوح بن أبي مريم في القرآن
كتب اسلام محمد
ما مدى صحة هذا الحديث (من قرأ سورة (ق) و(قل هو الله أحد) خفف عليه من سكرات الموت) ؟
هذا الحديث لا أعلمه صحيحاً، وفضائل السور لم يصح منها إلا نزر يسير، فاحذر من :
تفسير الكشاف وتفسير أبي السعود ففيهما
أحاديث منكرة جداً في فضائل السور، وبالذات تفسير أبي السعود وتفسير النسفي،
فهذه فيها أحاديث كثيرة مكذوبة وضعها رجل
يقال له: نوح بن أبي مريم ، وكان صاحباً لـأبي حنيفة ، فكان يسهر عامة ليله يضع الأحاديث ويكذب على رسول الله –
صلى الله عليه وسلم-:
من قرأ آية كذا فله كذا، ومن قرأ سورة كذا فله كذا، وهناك حديث مشهور بيننا جميعاً، وهو حديث ابن مسعود :
(من قرأ سورة الواقعة صباح كل يوم أمن من الفاقة)
هذا الحديث مكذوب على النبي -عليه الصلاة والسلام،- ولم يصح في فضائل السور شيئاً كبيراً.
فقيل لـنوح بن أبي مريم : لماذا وضعت هذه الأحاديث وكذبت على النبي -عليه الصلاة والسلام-؟
قال: إني رأيت الناس انشغلوا بفقه
أبي حنيفة ومغازي ابن أبي إسحاق عن القرآن فوضعت هذه حسبة لله، يعني أنه عمل هذا لوجه الله، يكذب على النبي –
عليه الصلاة والسلام -لوجه الله.
قال فيه ابن حبان وكان يسمى نوح الجامع ؛ لأنه كان يجمع العلوم كلها عنده من فقه وسيرة وحفظ أحاديث وتفسير.
قال ابن حبان في ترجمته: جمع كل شيء إلا الصدق -عنده كل الصفات إلا الصدق- لقد كان كذاباً على رسول الله
-صلى الله عليه وآله وسلم-
اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.