بشرى زكرياإيمان العادلى بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلى عندما بشّر الله زكريا بـ (يحيى) عليه السلام تعجب عجبًا شديدًآ فهو يعلم انقطاع الأسباب هو شيخكبير وامرأته عاقر لم تُنجب منذ شبابها فكيف سيُرزق الآن بمولود وهو الأمر الذي لا يُعقل!حتى بلغ به من شدة تعجبه أن طلب من الله (علامة) تدل على ان هذه البشرى حق ومن اللهتعالى أراد أن يطمئن انه لا يتوهم ما سيحدث له من الفرح المنتظر أعوامًا وأعوام فقال (رب اجعل لي آية)وكان جواب الله عليه أن قال له : (آيتك الا تكلم الناس ثلاث ليالٍ سَوِيًا)يعني أن آيتك يا زكريا والتي تدل على صدق ما بشرتك به، أنك لن تستطيع أن تكلم الناس لمدةثلاثة أيام، وانت (سَويًا)يعني وانت سليم اللسان والعقل والمَخارج لا عيب بك يمنعك من الكلام مطلقًا لا مانع (جسدي) يمنعكلامك، لكن الإعجاز في الأمر انك رغم ذلك لن تستطيع الكلام مع الناس لمدة ثلاثة ايامكيف هذا هذا أمر اللهولعلك إذا تفكرت في (البشرى بـ يحيى) و (الآية بعدم الكلام) تجد أن الله أراد ان يعلمك امرًا عظيمًاففي البشرى بـ يحيى كان زكريا لا يملك الأسباب جميعها هو شيخ كبير وامرأته عاقر لا تنجب{ورغم ذلك رزقه الله بالذرية رغم انقطاع أسبابها}وفي الآية بعدم الكلام فقد كان زكريا يمتلك جميع الأسباب صحيح اللسان والعقل والمخارج لديهالإرادة في الكلام {ورغم ذلك لم يستطع التكلم مع غيره لمدة ثلاثة أيام فقد سلبه الله المقدرة على الكلام رغم وجود أسبابها}لتعلم ان الله إذا أراد شيئًا أتاك به دون أسباب وإذا أراد ان يمنعك شيئًا منعك إياه مع وفرة أسبابهلأن الله لا يُعجزه شئ في الأرض ولا في السماء وهو على ما يشاء قديرفسبحان من يرزق بسبب ودون سبب وضد السبب سبحان من إذا أراد شيئًا قال له كن فيكونشارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل...مرتبط مقالات 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة