العاصمة

الخدُّ الذبيح

0

بقلم: د.اشرف محمد القط

إذا وقع الحنينُ علي الحنينِ
فقومي من غيابكِ عانقيني
فلو بيني وبينكِ ألفُ عامٍ
ستنصهرُ المسافةُ بالحنينِ
فلازالت عيونكِ في عيوني
ويُخجلكِ الحياءُ فتخجليني
وخَدُّكِ كالذبيح يسيلُ حُسنًا
ويشهدُ أنَّكِ لم تتركيني
كأنكِ نبضةٌ رحلت بصدري
فغادرت الشمالَ إلى اليمينِ
وإن لم تستقرَّ علي فؤادي
فتستلقي علي ضوء العيونِ
وأنَّكِ تجلسين هنا أمامي
فأقرئكِ الغرامَ وتقرئيني
وليس سوي فراقكِ من ضلالٍ
وليس سوي وصالكِ من يقينِ


اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار