العاصمة

2019 … ماذا تخبئ لنا ؟!!!

0
كتبت /ريم ناصر
بعد عدة أيام يدخل القطار رقم 2018 في السنوات الميلادية محطته الأخيرة ،
وينقضي بأفراحه وأحزانه ، وعبراته وأشجانه ،
وتنتهي الأيام على طولها وقصرها ، بحلوها ومرها ويبدأ الناس عاماً جديداً ،
آملين فيه أن يكون أفضل من سابقه على جميع الأصعدة ،
ضارعين إلى ربهم بالدعوات الصالحات أن يكون غزير الرزق والنفحات ، راجين من الرحمن الرحيم ،
السميع العليم ، الحنان المنان ،
أن يكشف عنهم الضر ، ويصرف عنهم السوء ببركة القرآن ، ويسود بين الناس الحب والآخاء ، وتعم الرفاهية وينتشر الرخاء.

ومن غير الله سبحانه وتعالى يقصد ويؤتمن ، هذه الأيام ليزيل ضيم الزمن، وماذا ينفع غير الدعاء، بضمير مخلص وقلوب عامرة بالصفاء

حتى ينظر إلينا جل وعلى ، نظرة رضا تشملنا ويتغمدنا بواسع رحمته ، التي وسعت كل شيء،

حتى ينجلي هم الفؤاد ويزدهر ، وتمطر رحمة رب العباد فنصطبر .

ربما اليوم ، ربما غداً ، أو ربما يوماً ما ، يتحقق الأمل المنشود ، بفضل رب الكرم والجود ، ولكن لابد للوقت أن يحين ،
طالت أو قصرت سنين ، فأننا حسنوا الظن بالله ، يقيناً بالغ اليقين ، فغداً لناظره قريب.

فهي أن ضاقت ، فلا بد أن تفرج [ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت، وكنت أظنها لا تفرج] فهذا وعد الله ، النور من الظلام يخرج وبشر الصابرين .

اللهم إنا نسألك في عامنا الجديد ، حسنات تتكاثر وذنوباً تتناثر ، وهموماً تتطاير ، وأن تجعل بسمتنا ورجاءنا سعادة ،
وصمتنا وتضرعنا عبادة ، وخاتمتنا أعظم شهادة ، ورزقنا دائماً في زيادة ، بكل اعداد حبات المطر ، وبضعف أعداد من حج واعتمر ،
وتقبل مننا يا ربنا يا مجيب كل سؤال ، ركوعنا وسجودنا ، وخشوعنا وخضوعنا ، وصالح الأعمال .

اترك رد

آخر الأخبار