العاصمة

(6) اكتوبر .. كرامتنا عزتنا شرف امتنا

0

 

 

 

كتبت/ ريم ناصر
تتوقف عقارب الزمن وتنحني أجلالاً وتقديراً، واحتراماً وتقديساً بعد ساعات معدودة ، أذ تهب علينا نسائم الزمن الجميل والذكرى العطرة ال (45) للحدث الجلل في تاريخ البشريه جمعاء والذي وقف له العالم خاشعاً متصدعاً من هول المفاجأة ، و الملحمة العظيمة التي تحققت على أيدي قواتنا المسلحه
الباسله بأقتحام مانع قناة السويس الصعب ،واجتياح خط بارليف المنيع ، وإقامة رؤوس عسكريه لها على الضفة الشرقية من القناه ،بعد أن أفقدت العدو جبروته وتسلطه وتوازنه في 6 ساعات .

*بالإيمان بالله والتخطيط السليم والعزيمة والإصرار والعمل والإخلاص للقائد المحنك وثعلب الصحراء( أنور السادات) والتفاني في العطاء وقوة الأنتماء للمنظومه العسكريه كلها من الجندي إلى القائد تحقق النصر من عند الله وتوفيقه ،وقدرة الجيش واستيعابه للسلاح الذي يعمل عليه و يحمله بين
يديه ، أستطاع أن يحطم أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر والغطرسة التي كان يدعيها وقتئذً القادة العسكريين في إسرائيل .
*لقد قامت قواتنا المسلحة بمعجزة عسكريه على أعلى المستويات نالت دهشة وأعجاب العالم كله ،جعلته يقف مذهولاً أمام هذه العبقرية( عبقرية القائد)لساعة الصفر، و على أي مقياس عسكري تقاس .

لقد كانت المخاطرة كبيره والتضحيات عظيمه ولكن حرب ال6 ساعات الأولى كانت هائلة ، استعادت الأمه الجريحة من هزيمة (67) بعدها شرفها وكرامتها وعزتها ،بفضل أبناء لا يهابون الموت ، جنود مجندة بواسل ، فاضت أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً،
بل أحياءً عند ربهم يرزقون) كانت دليل قواتنا الجوية في السماء للقضاء على العدو في كل مكان يتوارى فيه بعد سماع صيحات( الله اكبر- الله أكبر) التي زلزلت الأرض من تحت قدميه ، ولو لم تتدخل (أمريكا) بكامل دعمها اللوجيستي العسكري بإقامة جسر جوي لم يسبق له مثيل في التاريخ
لمساندة اسرائيل لمحونا الدولة العبرية من على سطح الكرة الأرضية ، وتغيرت الخريطة السياسية للشرق الأوسط من بعدها .
*أحدى عشر يوماً من أهم وأخطر وأعظم أمجاد تاريخنا سطٌرت بحروف من نور على جدار الزمن، وربما جاء اليوم لنتذكر ونتفاخر ونتباهى باعتزاز ،
والاعتزاز أيمان ، لنعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل ، كم أنتٍ عظيمه يا مصر ،بسم الله الرحمن الرحيم( أن تنصروا الله ينصركم ، ويثبت أقدامكم )صدق الله العظيم.

*أستطيع أن أقول لهذا الشعب وهذا الوطن أن يطمئن ويأمن بعد خوف بأنه أصبح له ( درعً وسيف) . 

من مأثورات الزعيم /الراحل الخالد محمد أنور السادات- شهيد الحرب والسلام. 

*حما كي الله يا مصر، وعاشت رايتك وهامتك عالية خفاقه بصنيع الرجال المخلصين من أبنائك .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار
الرئيس السيسي يبحث مع نظيره الإيراني توقيع اتفاق التعاون النووي وتطورات غزة مجمع إعلام الجيزة ينفذ لقاء حول دور رجال الدين بالتوعية بأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والسكة ال... رئيس هيئة النيابة الإدارية يستقبل رئيس مجلس إدارة نادي قضاة مصر وأعضاء مجلس إدارة النادي لتقديم الته... لتأكيد مقتله.. شقيق أحمد الدجوي يستعين بخبراء طب شرعي يستندون لـ11 سببا ينفي الانتحار انتصر أولاد محمود عبد العزيز.. جهات التحقيق تطالب بوسي شلبي بتغيير بياناتها من أرملة لـ مطلقة التعاون الإسلامي:عدوان إسرائيل على قطر يهدد أمن المنطقة واستقرارها قال موقع أكسيوس إن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة صدم البيت الأبيض وأثار غضب بعض كبار مستشاري ترامب. الأردن يؤكد على عدم عبور أي طائرات إسرائيلية المجال الجوي الأردني لمهاجمة قطر أطلق محتجون مؤيدون لفلسطين هتافات ضد ترامب خلال تواجده وأعضاء من فريقه بمطعم في واشنطن. أعلنت هولندا أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي ووزير المالية سيتم منعهما من دخول الدول الموقعة على اتف...