العاصمة

و لي وطن

0
للشاعر زيد الطهراوي
….و لي وطن كهمس الطير في الأشواك
و جلجلة الزنابق في المتاهات
أخاف عليه من وحش رقيق الجلد يضحك فوق مأساتي
أخاف عليه من كفي و من رمشي و من إطلالة الأفلاك
أخاف عليه إن كممت أنفاسي و إن أرسلت صرخاتي
على قلق يسير القلب في حب المنارات
…… …… …… ……. …….
و قد أصغيت للترحال لما العاشق انهالت زنابقه
كأحلام بلا أوتاد
و صوت كالجدار الصلب يفلق سيفه الأكباد
و لكني تركت القلب في وطني
زرعت الأرض في سفني
لأبقى في ضمير الحب أمنية بلا أصفاد

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار