العاصمة

انفراد… عاجل بالصور رفض الأقباط جلسة الصلح بقرية دمشا وهاشم بمحافظة المنيا

0
 كتب..علاء سعيد. ..الإسكندرية
رفض أقباط ونشطاء محاولات البعض لعقد جلسة صلح في قرية ” دمشاو هاشم ” بمحافظة المنيا ، بعد الأحداث التي تعرض لها أقباط القرية من اعتداءات لرفض حقهم الصلاة في القرية ،
وجاء ذلك بعد محاولة جمعية أهلية باسم ” جمعية المصالحة والسلام بقرية دمشاو هاشم ” لدعوة بيت العائلة بالمنيا لترميم الصدع الذي وقع بالقرية
حسب ما جاء في خطاب رسمي لها . وقالت الجمعية ” حفاظا على وحدة ونسيج الوطن الواحد والمحافظة على الأمن وحرصا على دوام المودة الموجودة بين أبناء الوطن الواحد وتعاونا مع رجال الأمن المسئولين عن امن الوطن ،
تتشرف الجمعية وتقدم دعوة مسئولي بيت العائلة بالمنيا بمحافظة المنيا للتعاون مع اللجنة ف ترميم الصدع الحاصل بين اهالى القرية ولم الشمل .
وقال الكاتب الصحفي سليمان شفيق إن محاولة تكرار أخطاء الماضي والإقبال على الصلح العرفي دون تطبيق القانون من شأنه يعمل على زيادة الأحداث الطائفية وتكرارها ، ويمثل إهدار للقانون ،
في الوقت الذي بدأت الدولة اخذ إجراءات قانونية لاقت استحسان الجميع بعد القبض على 19 متهما وتحويلها للنيابة ، وهو ما يجب الاستمرار فيه بالعمل على معاقبتهم ، فضلا على ضرورة تعويض المتضررين الأقباط ، وهو دور الدولة في التعامل معهم كمواطنين مصريين .
ووصف إذا ما تم هذا الصلح سيكون امر خطير وصفه ” بالصلح المشبوه” ، وان الامر لن يحل بالكلمات المعسولة مع او مساومة الاقباط للجلوس فى هذه الجلسة بحجة الحفاظ عليهم وحتى لا يتعرضوا لويلات جديده ،
دون معاقبة الجناه ودون تحقيق المطالب التى صرح بها نيافة الانبا مكاريوس اسقف المنيا الخاصة بمعاقبة الجناه وتعويض
المتضررين والعمل على ايجاد كنيسة لاقباط القرية . ويتفق معه عزت ابراهيم الناشط الحقوقى بالمنيا ، ان الشروع فى هذا الصلح يمثل عار ، ويمثل اهانة للدولة التى وضعت قانون حاكم بين كل المواطنين دون تمييز ،
وافلات الجناه من العقاب تحت راية هذه الجلسات سيعطى ضوء اخضر لتكرار نفس الاحداث وسيزيد من التطرف ، الذى يمثل رسالة للمتشددين لتكرار نفس الاحداث وان الحل اصبح معروف وهو الصلح ، وهو ما سيزيد من اعباء الامن فى مواجهة تكرار هذه الحوادث .
وطالب عزت القيادة السياسية والمحافظ الجديد للمنيا للتصدى لمثل هذه الجلسات وان عقدت فلا يجب ان تكون بديلا للقانون فى معاقبة الجناه ، او بديلا لدور الدولة التى تطبق القانون دون تمييز ،
ويكفى ما حدث فى عزبة سلطان ودمشاو هاشم ، وان الجميع ينتظر فرض سيادة الدولة فى هذه الازمة وان تكون رسالة قوية للمتطرفين ” ان هناك دولة وهناك قانون ولن يفلت اى مجرم من العقاب

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

آخر الأخبار