قال المهندس معتز عاطف وكيل وزارة البترول والمتحدث باسم
الوزارة، إن لجنة التسعير التلقائي اعتمدت في قرار تحريك
أسعار الوقود على أساسين، هما متوسط سعر برميل النفط
العالمي وهو 80 دولارًا، وسعر صرف الدولار البالغ نحو 48 جنيهًا.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «TEN»، أنه
بالرغم من الزيادة الأخيرة؛ إلا أن أسعار البنزين تغطي ما بين
85% إلى 89% من تكلفتها الفعلية، مشيرا إلى أن سعر السولار
بعد الزيادة الأخيرة وصل إلى 69% من التكلفة الفعلية.
وأوضح أن الدعم الذي تتحمله الدولة في البنزين بعد الزيادة
الأخيرة يبلغ 62 مليون جنيه يوميا، بمعدل 1.8 مليار جنيه
شهريا، في حين أن دعم السولار يبلغ 265 مليون جنيه يوميا،
أي حوالي 8 مليارات جنيه شهريا.
ولفت إلى أن خطة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تساهم في استقرار أسعار منتجات البترول، موضحا أن الوزارة
قامت خلال العام الماضي بتحويل 46 ألف سيارة للعمل بالغاز،
وأن المعدل التراكمي لعدد السيارات المحولة للعمل بالغاز بلغ 535 ألف سيارة.
ونوه بأن الوزارة أنشأت 75 محطة تموين بالغاز الطبيعي خلال
العام الماضي؛ ليصبح إجمالي عدد المحطات حوالي 800 محطة
على مستوى الجمهورية، موضحا أن تكلفة تحويل السيارة للعمل
بالغاز 17 ألف جنيه، لافتا إلى توفير يبلغ 154 مركزا.
وأفاد بأن مقارنة تكلفة متر مكعب من الغاز الذي يعادل لترا من
بنزين 92، تظهر أن استخدام الغاز يوفر أكثر من 7 جنيهات في
اللتر، أي يوفر 50% من تكلفة تشغيل السيارة.
وأعلنت لجنة التسعير، صباح الجمعة، زيادة أسعار البنزين في
إطار الحرص على توفير المنتجات البترولية وضبط أداء السوق
وفقًا لآليات التسعير المتبعة، وسعيًا لتقليل الفجوة بين أسعار
بيع المنتجات البترولية وتكاليفها الإنتاجية والاستيرادية المرتفعة.
وتضمنت لأسعار الجديدة، زيادة سعر بنزين 95 ليصل لـ17
جنيها / لتر، وسعر بنزين 92 إلى 15.25 جنيه / لتر، وبنزين 80
إلى 13.75 جنيه/ لتر، وسعر السولار إلى 13.50 جنيه.