العاصمة

0

غيداء راضي صبح / سورية

رسالة الماجستير

من مرمى رحيقِ العائلة استقطرُ نجاحي بامتنانٍ ووفاءٍ للعهد أُكملُ نسجَ حكايتي، ومن ابتسامةِ والدتي اشتقُّ شغفي ..هو حلمٌ اغتالَ أمنياتِ والدي يوماً فآويتهُ في عيني.

هكذا تعتّقت الانتصارات في منزلي وتناوبت الهتافاتُ لأجلكَ ياأبي.

هنا من على تلك الأريكة لثمتُ الليالي بحممِ جهدي فأصبغتُ الفكرَ بيقين العمل  ،ودثرتُ الساعاتِ برداء المجد، ووفيت بالعهد..ألم تقل لي يوماً  في كل الفصول وأينما ماحللتي أثمري . لأجلكَ ياابي لأجلِ وجه أمي وعيني أختي .الفكرُ مغداق والقلبُ طائع.. ولم تنتهي الحكاية بعد…..اليومً تعجزُ كل عبارات المحبة عن تقديم شكري.

وباختصار

ألفُ سلام من وتينِ المحبة لإنسانة مسكت بيدي فتعالى النبضُ نحو التميز المشرفة على هذه الرسالة صاحبةُ القلب المحبّ، والفكر النابض، والروح المعطاءه، شقيقة العلم توءمة للثقافة دكتورتي الجميلة يسرى .

المشرف المشارك الدكتور وليم طه صاحب الأخلاق العالية والفكر اللامع

وأعضاء لجنة الحكم ذو الطابع المميز والرُّقي المعتّق د ايفا خرما ،د هند العقيبة

وجميع الدكاترة في كلية علم الاجتماع

والشكر لكل دكتور شارك بتحكيم الاستبانه بدول محلية وعربية وعالمية

والشكر كل الشكر المغمس بالمحبة والامتنان لمن فتح أبواب العلم أمامنا وبنى  لنا بوجوده أصرحة التميز  ووجّهَ أشرعتنا نحو القمم الدكتور أحمد العيسى والحديث عنك يطول..

أخيراً أُهدي هذا النجاح لكم أصدقائي أحباء صفحتي من كتّاب وشعراء ونقّاد وأصدقاء كنتم ولا زلتم الداعم الأول والملاذ الاخير الذي أشاركم فيه كل ما أملك فتثنون على انتصاري وترفعون الكفوف نحو السماء لأحزاني، أشكركم جميعا.

(يا قدسُ لا تحزنْ)

للأديب الشاعر المصري

د/ أكرم يوسف أبوالوفا أحمد مغيث

 

يا قدسُ لا تحزنْ

قد ْخلتِ العروبة ُمنِ الرجالِ

ومضتْ ظهورُ الخيلِ

تبحثُ عنِ الفرسانِ

ذلتِ الشيمُ وطُأطُأتِ الرؤوسُ

فما بعدُ منْ كرامةٍ يا قدس ُ

جاءت ِ الصواعقُ بالخبرِ

وما من عليها ببرهانِ

كان أبو بكرٍ ٍوعمرَ

وما أخلفَهم عليُُ وعثمانُ

واليومَ مهانة ُ الرجالِ

وتُرثى الشيوخُ و الأشبالُ

مالكم يا قادةَ الأممِ

ما لي أركمُ واللهُ بين َالعزامِ

في صمتِ الأفواهِ

كـُبِّلتْ قيدُ أسرانا

وتخفَيتمُ في كِهوفكمْ كالرُهبانِ

سطَّرَ التاريخُ الأمجادَ

وأنتُم تُساقون َكالأغنامِ

كيف لا تقومونَ للأقصَىَ

ومُحمدً أوصانا

ما أقْدْمتُم على السيفِ

وما أنتم أهلُُ لفكِ الحصارِ

أدركْنااليومَ أننّانعبثُ كالفجارِ

حطَّمْتمُ رؤوسنا

وعصيتمُ الربَ الّذي هدانا

فقولُ الحقِ صادحُُ

يرهِبُ الأعداءَوالبغايا

نطقَ الأغبرُ مُنكَرًا فنهق كالحِمارِ

وإنْ أمسكوا الرِجالَ بحبلِ الاعتصامِ

لكان الخوفُ مصيرَ كلِّ جبانِ

يا حكامَ العربِ

قيدتُمُ أنفسَكم بالقضايا

وأصبحتمُ كظلِ المرايا

في عتمُِ اللّيلِ الدامسِ

حتماً سيذكر التاريخ

أنكم لستُمُ بعربانَ

سنحتسبُ هذا الزمنَ

بأنهُ صار تحت الركامِ

من بئرِ سبعٍ ينادِي

القسمُ يا قدسُ

اليوم انتهكوك في كلِ الزوايا

لا شرق َولا غربَ حفظوا الهدايا

بئس الحكامُ من ظلموا الرعايا

نزفتِ القلوبُ على الأقصى

وماتتِ الضحايا

وهلكتْ أجسادُهم وهرُبتِ البقايا

لك اللهُ يا أقصى

عسى اللهُ يغُفرُ الخطايا

نؤمن بقدرِاللهِ وقدرتهِ

وكان أمرا مقضيا

نصرُكَ يا اللهُ بات محتوما

بلغَناّ أشرفُ الخلقِ مُحمدُُاً

الصلاة جامعةُُ الصلاة جامعةُُ

فيك يا أقصى مهديا.‏

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار