كشف الفنان أحمد صيام عن تفاصيل إصابته بمرض السرطان
بسبب التدخين، بعدما بدأت تظهر عليه أعراض التعب وعدم
الاتزان والسعال الشديد في عام 2007.
وأضاف صيام خلال لقائه مع الإعلامية سهير جودة أنه كان
مدخناً بشراهة، حيث كان يستهلك نحو 6 علب سجائر يومياً،
وفي أحد الأيام، شعر بالتعب وقرر التوقف فوراً عن التدخين،
وألقى بعلب السجائر من نافذة الغرفة.
ومع استمرار شعوره بالتعب، زار أحمد صيام الطبيب، الذي
أخبره بوجود ورم على الرئة اليمنى، رغم ذلك، قرر صيام عدم
التدخل علاجياً أو جراحياً في البداية لتجنب انتشار المرض.
لكن أحد الأطباء أقنعه بإجراء العملية رغم رفضه في البداية،
حيث تم إزالة الفص الذي يحتوي على الورم، وتلقى 3 جرعات من العلاج الكيميائي.
وأكد صيام أن جرعات العلاج الكيميائي كانت أصعب من
الجراحة، لأنه كان تحت تأثير التخدير أثناء العملية، بينما كان
يتلقى العلاج الكيميائي وهو في كامل وعيه.
كما أشار إلى أن الجرعات كانت من بروتوكول جديد يعمل على
تنشيف الأوردة بدلاً من البروتوكول الذي يسبب تساقط الشعر.
وتابع صيام، أنه بعد فترة العلاج ظل يعمل فحوصات طبية لمدة
6 أشهر، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية.