نبذة مختصرة سريعة عن جولدا مائير وذلك بمناسبة كتاباتي عن يوم 9اكتوبر 1973م و
هو اليوم الرابع لحرب أكتوبر
وذكرت فيه اسم جولدا مائير فهي شخصية عدوانية، لذا لقبت بالمرأة الحديدية ولقبها
الغرب بـ”أم إسرائيل الحديثة”.
“جولدا مائير”: (3 مايو 1898 – 8 ديسمبر 1978م). زعيمة حزب العمل الصهيوني وشغلت
منصب ريسة وزراء العدو
الصهيوني وكانت رابع من شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي وذلك وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ليفي
أشكول وذلك في الفترة من 17 مارس 1969
إلى 3 يونيو 1974م أي بعد هزيمتها في حرب أكتوبر واثبات فشلها وتقصيرها هي والجيش الإسرائيلي من لجنة اجرانات
الشهيرة التي شكلت بعد هزيمة إسرائيل فتم
طردها من المنصب أو أجبرت هي وحكومتها على ذلك وتشكلت حكومة من حزب العمل الإسرائيلي بقيادة إسحاق رابين وجولدا
مائير هي امرأة من بقايا ومتخلفات يهود
المدينة يهود خيبر وبني قريظة وبني النضير وبني القينقاع وهي غريبة على فلسطين من المهاجرين اليهود إلى فلسطين أي
من يهود الشتات جولدا مائير أبوها يهودي
وكذلك أمها فهي من عائلة صهيونية حتى الثمالة فطبيعي أن تنشأ من صغرها إلى أن هلكت وهي تكره كل شيء إسلامي
أو عربي وكانت جولدا مائير قاتلة الأطفال
حيث كانت هذه المجرمة الصهيونية الشاذة تهوى قتل الأطفال ولها عبارة شهيرة وهي : ” كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد
طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة” وكل
مقالاتي عندما اذكر اسمها الكريه أقول إنها رجل ورجل كريه مجرم كمان وهذا ليس رأيي أنا فقط بل رأي أيضا دافيد بن
غوريون ديفيد بن جوريون مؤسس دولة إسرائيل
وأول رئيس وزراء للعدو الصهيوني حيث وصف بن غوريون العجوز الشمطاء جولدا مائير ”بأنها الرجل الوحيد في الحكومة الإسرائيلية ”
!! وجولدا مائير وأسرتها من مدينة ”
كييف” بأوكرانيا حيث ولدت جولدا مائير في 3مايو في مدينة ” كييف”. والد جولدا مائير كان فقيرا شحاذا لا يجد قوت يومية فسافر
للعمل في أمريكا ولحقت به الأم وجولدا
مائير ابنته والأسرة إلى أمريكا ثم انتقلت جولدا مائير وزوجها -ولا اعرف كيف تزوجت هذه العجوز الشمطاء- وسافرت هي وزوجها
إلى فلسطين قبل دولة إسرائيل عام
48اذن كما قلت سابقا كل قادة إسرائيل وعلى رأسهم جولدا مائير موضوع البحث الآن ليسوا من فلسطين ولكنهم يهود الشتات
الذين نفذوا الهجرة إلى فلسطين
الإسلامية العربية واحتلوها ليس لهم أي أصل أو أساس في فلسطين ليس لهم أي جذور(Roots). فقط اليهود الصهاينة هم مغتصبين
ومحتلين فلسطين فجولدا مائير من
أصل أوكراني روسي و لم يكسرها في حياتها شيء سوى حرب6اكتوبر المجيدة 73 و انهيار أسطورة ” جيش إسرائيل الذي لا يقهر
”ورغم قوة وصلابة جولدا مائير إلا إنها
اعترفت بانتصار مصر الساحق في أكتوبر73 و هزيمة إسرائيل النكراء ، حيث أرسلت –جولدا مائير – كما ذكرت في مقالاتي السابقة رسالة الاستغاثة والاستنجاد
العاجلة الشهيرة التي بعثت بها إلى وزارة الخارجية الأمريكية في اليوم الرابع لحرب أكتوبر المجيدة 1973م التاسع من أكتوبر عام 1973م و كانت هذه الرسالة من كلمتين
فقط هما ” انقذوا إسرائيل Save Israel “..وهذا يوضح تماما حالة الانهيار التي كانت عليها جولدا مائير وإسرائيل عموما وقالت ليس أشق علي نفسي من الكتابة عن حرب أكتوبر1973م
