نبيل أبوالياسين
أعلنت ” منظمة الحق لحقوق الإنسان ” في بيان صادر عنها اليوم «الثلاثاء » بالإصطفاف مع القوات المسلحة ،
ورجال الشرطة البواسل في حربهُما ضد الإرهاب ، وتناشد جموع الشعب المصري ، وجميع منظمات المجتمع المدني ،
والقيادات السياسية ، ومجالس إدارة الصحف ، والمواقع الإخبارية ، ومؤسسات الدولة ، آن الآوان لإصطفاف حقيقي
للقضاء على الإرهاب وإقتلاعه من جذوره .
ومن جانبة قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس المنظمة ، للقضاء على الإرهاب بشكل نهائي لابد من غلق منابع التطرف ،
وهي متمثلة في أعداء الوطن «أذرع خفية » المحرضين على الدولة يتظاهرون بالوطنيه وهم كارهين للوطن ولايريدون له أي تقدم ولا إستقرار ، يحاربون كل من يساند الدولة مستغلين العدو الآخر للوطن الا وهو الجهل ، والفقر ، من خلال بث السموم في آذانهم ” جمعتهم أعداء شرسون ” القضاء عليهم واجب وطني ، وشرعي .
وأكدت ” منظمة الحق ” في بيانها الصحفي ، على أن المنظمة أصدرت توجيهات لجميع أعضاء المنظمة في جميع محافظات مصر بمتابعة جميع مواقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك ، وتويتر » لتعقب كل من يُحرض على الوطن «مصر » أو يحارب أي كيان ، أو أشخاص تساند الدولة في حربها ضد الإرهاب ، وفي جميع المجالات وخاصةً الخدمية التي تخدم الوطن ، والمواطن لإخطار الجهات المعنية بهم ، وأيضاً توعية الشعب المصري ، وخاصة القرى من عدم الإنسياق وراء هؤولاء المجرمين الذين يعدوا خطراً حقيقياً على آمن ، وإستقرار البلاد .
وختمت ” المنظمة ” بيانها الصحفي ، مناشده الجهات المعنية بمتابعة الفضائيات عن كثب لأنه يوجد من يعتلون هذه المنابر «الإعلامية » وهم في الأصل أذرع خفية لأعداء الوطن كاريهن ، وحاقدين على أي تقدم لهذا الوطن «مصر » سواء كان آمنياً أو إقتصادياً أو سياسياً ، أعتلوا المنابر ليكونوا عامل مؤثر على الشباب الذين لايتمتعون بوعي كافي ، وعلى جهل البعض منهم بالمؤامرات الخبيثه ضد الوطن ، والفقر أيضاً الذي يعُد المدخل الرئيس لهم من خلال بث نبيرة التشاؤوم في آذانهم بإدعاءات كاذبة ومغرضه بأنه لا آمل في أي تقدم لهذا الوطن ، وتحريضهم على النظام القائم على إدارة شئون البلاد ، وتشويه صورة كل من يساند الدولة تحت مسميات أختلقوها من وحي أفكارهم الخبيثه منها على سبيل المثال وليس الحصر « مطبلاتي ، مع النظام »وغيرها من الإدعاءات التي طالت صحف ، ومواقع إخبارية وطنية تساند الدوله والقائمين على إدارتها سواء اتفقوا أو أختلفوا معهم .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.