يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمْ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
بقلم / محمـــــــد الدكـــــــرورى
الله عز وجل يقول فى كتابه الكريم ( ولقد صرفنا
فى هذا القرآن للناس من كل مثل ) فالقرآن فيه كل شئ والله عز وجل أنزله بحكمه بالغه فلم يترك
شئ الا وأحصاه الله سبحانه وتعالى فى كتابه ومن آداب الاستئذان: اختيار الأوقات المناسبة
للزيارة, فإنَّ هناك أوقاتًا لا يُحب الناس أن يستأذن عليهم أحد فيها؛ كالوقت المتأخر من الليل, أو
الصباح الباكر جدًّا, أو عند الظهيرة, وقد قال الله –تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمْ الَّذِينَ
مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ
مِنْ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاءِ ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ
عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ)…
والمقصود بالطوافين في الآية: الذين يكثر دخولهم على المرء؛ مثل الولد, والخادم, والجارية